حسام تحسين بيك مكرماً.. في حفل أوركسترا طلائع البعث

وأطلقت قيادة منظمة طلائع البعث بالمشاركة مع وزارة التربية السورية حفل الأوركسترا الوطنية، بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، وعضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث الدكتور حامد أبو خليف، ورئيسي منظمتي طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي، والشبيبة سومر ضاهر، ومدير تربية ريف دمشق ماهر فرج، وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة الفنانين، وفعاليات تربوية وحزبية وأهلية.
.

وضمن النشاط الطليعي لأطفال سوريا، تم تكريم تحسين بيك، بوصفه فناناً مبدعاً وشاملاً قدم فنون (الرقص والغناء والتمثيل) خلال مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من خمسة عقود، وساهم عبر أعماله في إظهار الثقافة السورية العريقة. كما أسس أول فرقة فنون شعبية للمنظمة في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.
فتخلل الحفل مجموعة من الأغاني الوطنية والشعبية التي قدمتها الأوركسترا الوطنية، ووصلات غنائية للفنان حسام تحسين بيك، كما تم عرض فيلم وثائقي عنه.

وبعد أن غلبه التأثر وذرف دموعه شاكراً الطلائع، عبّر تحسين بيك عن سعادته بالقول:
“حسام تحسين بيك مكرماً.. هذا كثير علي ومدعاة فخر وشكر.. فتناقل هذه الرسالة عبر الأجيال والمحافظة عليها، وتكريمي أمام الأطفال ومنهم يأتي تجسيداً لنبل فكرة تكريم الأحفاد للأجداد، والتركيز على التراث اللامادي في الأغاني الشعبية والفنون عامة، وكل ما يتعلق بهذا التراث”.
وأضاف أمام “صحيفة الوسط” قائلاً:
“أنا ممتن جداً لأن المنظمين جميعاً لهذا الحفل؛ أكدوا وعي الأطفال والناشئة وفهمهم لقيمة تراثهم المادي واللامادي، بحيث أنعشوا  في الذاكرة هذا التراث من قبل الكبار للصغار وبالعكس”.

والفنان حسام تحسيت بيك من مواليد دمشق 1941. بدأ مشواره الفني من خلال فرقة أمية للفنون الشعبية. إذ كان يعمل في الفرقة ملحناً وراقصاً يدرب أعضائها على الرقص والغناء. وقدم أغنية “نتالي” الشهيرة، رغم أنه لم يحترف الموسيقى والغناء أكاديمياً. ثم دخل عالم الفن من خلال مشاركته الفنان دريد لحام في بطولة العديد من المسرحيات منها “كاسك يا وطن، شقائق النعمان، ضيعة تشرين”، وبعدها اتجّه إلى الدراما التلفزيونية والإذاعية وتميز بهما.
.