“حراك 25 يوليو” يطالب فرنسا بالاعتذار للتونسيين
طالبت حركة 25 جويلية (يوليو) التونسية، اليوم الاثنين، فرنسا “بتقديم اعتذار رسمي للشعب التونسي، والشهداء الذين ناضلوا من أجل تحرير بلدهم”.
وقال المتحدث باسم الحركة، محمود بن مبروك، خلال تجمع شعبي ومسيرة نظمها أنصار الرئيس التونسي، قيس سعيد، احتفاءً بالذكرى 67 للاستقلال: “سندعو إلى إلغاء الاتفاقيات الفرنسية والتركية التي أنهكت الاقتصاد التونسي”، وفقاً لإذاعة “موزاييك” التونسية.
وفي إشارة منه إلى لوائح الاقتراح لبرلمان الاتحاد الأوروبي، المطالبة بوقف الدعم لوزارتي العدل والداخلية التونسيتين، قال: “نتمسك بالسيادة الوطنية ونرفض التدخل الأجنبي”.
وتابع: “نرفض تضييق الخناق على تونس، وعلى الرئيس التونسي مجددًا مساندة الحراك المطلقة للمسار”.
وأوضح المتحدث باسم حراك 25 جويلية (يوليو)، محمود بن مبروك، أنه “مع تركيز البرلمان انتهت سلطة الفرد الواحد التي انطلقت في 25 يوليو/ تموز 2021، وتحولنا من المرحلة الانتقالية إلى المرحلة العادية”.
وفي سياق متصل هنأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشعب التونسي بمناسبة الذكرى الـ 66 للاستقلال، التي توافق 20 مارس/ آذار من كل عام.
جاء هذا في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، بحسب بيان صادر عن سفارة تونس بواشنطن.
وقال الوزير الأمريكي في البيان الذي تضمن التهنئة أيضا بالذكرى الحادية عشر للثورة التونسية: “إن البلدين يجمع بينهما روابط تستند على قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وأضاف أن هذه “قيم نتقاسمها ونرى فيها دعائم لمجتمع حر، فضلاً عن الروابط الاقتصادية والثقافية العريقة القائمة بيننا”.
وأشار إلى الدور التاريخي للمجتمع المدني في تونس الذي حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2015، وذلك على خلفية دوره في بناء ديمقراطية تعددية.
واعتبر الوزير الأمريكي أن ذلك يكشف عن الطابع الحقيقي للشعب التونسي.
وعبر البيان عن دعم واشنطن لتطلّعات الشعب التونسي في تأليف حكومة ديمقراطية فعالة قادرة على الاستجابة لحاجاته وتحمي حقوق الإنسان العالمية وتفرض الأمن وتحقق التنمية الاقتصادية.
المصدر: وكالات
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter