جيش الاحتلال الأمريكي يواصل سرقة القمح والنفط السوريين
يواصل جيش الاحتلال الأمريكي عمليات نهب الثروات الطبيعة للشعب السوري بشكل منظم ومتواتر، من منابعها شرقي البلاد، مع استمراره تعزيز قواعده العسكرية اللاشرعية في المنطقة الغنية بالثروات الأحفورية والزراعية.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية في ريف محافظة الحسكة، أن “قوات الاحتلال الأمريكي قامت يوم الخميس الموافق 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، بتصدير حمولة 60 شاحنة وصهريجا محملتين بمادتي النفط والقمح، وأخرجتهما إلى قواعدها في إقليم شمال العراق”.
وأكدت المصادر التي واكبت عبور شحنتي القمح والنفط المسروقين في ريف بلدة (اليعربية) المتاخمة للحدود السورية العراقية، أقصى ريف محافظة الحسكة الشرقي، أن “رتلاً مكوناً من 36 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق، أخرجته القوات الأمريكية إلى قواعدها في شمال العراق، عبر معبر (الوليد) البري غير الشرعي مع العراق”، وأضافت المصادر أن “رتلاً آخراً مكوناً من 24 شاحنة، ترافقها عربات عسكرية أمريكية، تحمل قمحاً مسروقاً من مراكز الحبوب والصوامع بالحسكة، أخرجها الجيش الأمريكي عبر معبر (الوليد) غير الشرعي أيضاً”.
وأكدت مصادر محلية في ريف مدينة الحسكة لمراسل “سبوتنيك” أن “القوات الأمريكية لتوثيق عمليات سرقتها ونهبها للثروات، أدخلت رتلاً عسكرياً من الآليات والصهاريج الفارغة إلى إحدى قواعدها في محيط مدينة الحسكة الشمالي”، وتابعت المصادر أن “الرتل الأمريكي الذي اخترق الحدود العراقية السورية، مكون من 30 آلية عسكرية وشاحنة محملة بالعتاد العسكري مع صهاريج وقود وصلت إلى قاعدة (تل بيدر) غير الشرعية شمالي مدينة الحسكة، يوم الخميس 5 كانون الثاني/ يناير”.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة النفط السورية أن “جيش الإحتلال الأمريكي ومرتزقته يسرقون نحو 66 ألف برميل يومياً من المنطقة التي تحتلها شرقي سوريا من أصل مجمل إنتاجها اليومي البالغ 380 ألف برميل”.
المصدر: سبوتنيك