جورجيا تحسم المعركة.. الديمقراطيون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي

فاز حزب الرئيس الأمريكي جو بايدن بمقعد إضافي في مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء بعدما تمكّن السناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك من الاحتفاظ بمقعده عن ولاية جورجيا.
وانتصر السيناتور المنتهية ولايته على المرشّح الجمهوري هيرشل ووكر المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب، وكان المرشّحان تواجها في انتخابات منتصف الولاية التي جرت في تشرين الثاني/ نوفمبر، لكنّ أيّاً منهما لم يتمكن من حسم النتيجة من الدورة الأولى فكانت هذه الدورة الثانية بينهما، لتسدل هذه الانتخابات الستارة على انتخابات منتصف الولاية الرئاسية.
ويمنح فوز وارنوك الديمقراطيين أغلبية مطلقة في مجلس الشيوخ بعد عامين من الانقسام بنسبة 50 – 50، وانتظار نائبة الرئيس كامالا هاريس الإدلاء بصوتها كقول فصل.
ووفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” حصل وارنوك على 50.7 بالمئة من الأصوات، بينما نال منافسه ووكر على 49.3 بالمئة، في الفصل الأخير من الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية الرئاسية والدورة الثانية من انتخابات جورجيا، وأظهر استطلاع للرأي أجرته “أديسون ريسيرش”، فوز وارنوك في جورجيا بعد فرز 94 بالمئة من الأصوات، حسب ما ذكرت شبكة “بي بي سي”.
وكان بايدن قد قال في وقت سابق، إن هذه الانتخابات “أساسية حقاً”، داعياً الناخبين في جورجيا إلى التوجه بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع، ولا يتوقف على هذا المقعد توازن القوى في الكونغرس الأميركي بعد أن حافظ الديمقراطيون على سيطرتهم على مجلس الشيوخ في نهاية انتخابات منتصف الولاية، فيما سيطر الجمهوريون على مجلس النواب، لكن انتخابات الولاية الجنوبية التي تضم عدداً كبيراً من السكان الأميركيين من أصل إفريقي، تعتبر حاسمة بالنسبة لما تبقى من ولاية بايدن.
وأشارت تقديرات إلى أنه تم ضخ ما يقرب من 400 مليون دولار في الانتخابات، ما يجعلها الأغلى في تاريخ انتخابات نصف الولاية.