جنيف 6 على عتبات الدبلوماسية .. دي ميستورا يحاول ” التقسيم ” .. صحيفة الثورة : “رمزي ” يطرق باب دمشق ..
|| Midline-news || – الوسط ..
حراك دبلوماسي على صعيد جنيف6 في سورية أعلنه المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا بتحديده للمؤتمر الدولي حول سورية قبل نهاية شهر رمضان ,ويبدو أن هذا الحراك سيبدأ فعليا من دمشق مع زيارة رمزي عز الدين نائب المبعوث الأممي الى سورية بحسب ما نقلت ” صحيفة الثورة السورية ” .
الصحيفة قالت أنه “من المتوقع أن يصل إلى دمشق اً الجمعة رمزي عز الدين رمزي مساعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في إطار التحضير لجولة جديدة من المحادثات السورية السورية في جنيف
ونقلت” صحيفة الثورة ” عن مصادر وصفتها بالخاصة أن رمزي سيجري السبت محادثات مع مسؤولين في الخارجية بحضور الوفد السوري إلى جنيف فيما يتعلق بالتحضيرات الجارية لانعقاد الجولة الجديدة من جنيف التي أعلن المبعوث الأممي عن انعقادها في السادس عشر من الشهر الجاري.
من جهته قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه ستتم مناقشة إقامة مناطق أخرى غير مناطق التهدئة التي نصت عليها مفاوضات أستانا بشأن الأزمة السوريةوأضاف المبعوث الأممي أن الدول الضامنة لاتفاق أستانا هي من تستطيع فرض تطبيق التهدئة و وحذر دي ميستورا من أن التقسيم هو خطر يهدد مستقبل سوريا
كما أعلن دي ميستورا أن جولة جديدة من مفاوضات جنيف بخصوص الأزمة السورية ستتم قبل حلول شهر رمضان المبارك أواخر الشهر الحالي، موضحا أنه من الممكن البناء على نتائج اتفاقات أستانا في الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف المقبلة
حديث ديمستورا لاقى ردود فعل سلبية حيث انتقد زعيم حزب “الإرادة الشعبية للتغيير”السوري رئيس منصة موسكو قدري جميل التصريح الأخير للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستوراوذكر جميل في تغريدات على موقع “تويتر”: “ما قاله دي ميستورا اليوم حول مناطق تهدئة جديدة درءا للتقسيم يحمل خطر التقسيم فعليا اذا تم خارج الأستانة (أستانا) و من دون الضامنين الثلاثة
من جهته قال مسؤول إغاثة في الأمم المتحدة يان إيغلاند اليوم، إن المنظمة لديها “مليون سؤال” بشأن الاتفاق الذي أبرمته روسيا وتركيا وإيران، الأسبوع الماضي، بخصوص سوريا ومناطق وقف التصعيد، منوها إلى ورود تقارير عن تراجع القتال لكن قوافل المساعدات لا تزال معطلة بالكامل تقريبا.
وقال إيغلاند “الآن روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا اليوم وأمس، أنها ستعمل بشكل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لتطبيق هذا الاتفاق”.