جند الأقصى على القوائم السوداء .. استدراك أميركي لاتهامات موسكو
|| Midline-news || – الوسط- خاص :
بعد توقف الهدنة في سورية وتصاعد الحدة في المواقف الروسية و الأميركية لدرجة اتهام واشنطن بدعم الإرهابيين جاءت ردة الفعل الأميركية متجلية بضم ماتسمى جماعة (جند الأقصى) الى قائمة العقوبات حسب ما اعلنت وزارة المالية الأميركية , ويتزامن هذا الاعلان مع بدء اجتماع اللجنة الدولية حول سورية وانطلاق اعمال الدروة ال (71)للأمم المتحدة
هذا ويعتبر “جند الأقصى” تنظيم يتبع في اصوله ل “جبهة فتح الشام” الذي كان يسمى سابقا “جبهة النصرة”. ومن المعروف أن غالبية أعضاء هذه المنظمة ليسوا من السوريين بل من الأجانب
ويقول ناشطون سوريون في شمال سورية إن التنظيم الذي يحمل اسم «جند الأقصى» «يوالي تنظيم القاعدة، ويعتنق آيديولوجيته، ما جعله قريبا من (جبهة النصرة) التي تسيطر الآن على مناطق من ريف إدلب».
أما المتخصصون في الحركات المتطرفة فيقولون أن جند الأقصى وهو أحد الفصائل المكونة لجيش الفتح ولا صحة للأقاويل التي تحدثت عن انسلاخه أو انفصاله عنه أو عن قرار بفصل «جند الأقصى» منه، وتقول المصادر المتخصصة أنه ثمة خليطاً ضمن «جند الأقصى»، بعضهم يحمل بعض الأفكار الداعشية، ومنهم من يحمل فكر جبهة النصرة القريب منها
ظهر فصيل «جند الأقصى» في بداية تشكله في ريف حماة خلال السنتين السابقتين ، وعرف عنه أنه فصيل متشدد أقرب فكرياً إلى «داعش» و «جبهة النصرة»، وما لبث أن زحف باتجاه ريف إدلب، حيث كان ظهوره الواضح والطاغي عند تحالفه مع النصرة وهزيمة «جبهة ثوار سورية» التي كان يتزعمها جمال معروف الذي حارب «داعش» آنذاك وأثيرت حوله علامات الاستفهام.
وتشير المعلومات إلى ان «جند الأقصى» يشكلون رأس حربة في جيش الفتح، ذلك أن معظم مقاتلي الفصيل مهيأون لتنفيذ عمليات «انغماسية»، وفي الفترةالأخيرة تعاون «جند الأقصى» مع «النصرة» ما يظهر حسن العلاقة بين الفصيلين والتنسيق والتقارب بينهما. ، ويبقى الاختلاف الأكبر بينه وبين فصائل جيش الفتح أنه استقطب المقاتلين الأجانب «المهاجرين» بنسبة كبيرة، وهؤلاء يشبهون مقاتلي «داعش» من حيث التفكير، حيث يقال: «تطبيق الحدود لدى جند الأقصى غير خاضع للنقاش، حتى أنهم لا يستمعون للمتهم كفاية، وينتقلون مباشرة إلى تطبيق الحد