اقتصادالعناوين الرئيسية

1800 غرفة فندقية في جدة التاريخية.. ماذا تعرف عن المنطقة القديمة؟

تحكي منطقة جدة التاريخية قصة مذهلة لتحولها من قرية صيادين صغيرة على ضفاف البحر الأحمر إلى بوابة تستقبل الحجاج من جميع أنحاء العالم ومركزاً تجارياً يقع على طريق الحرير الشهير

كشف الرئيس التنفيذي لشركة “تطوير البلد” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، جميل غزناوي، أن الشركة تستهدف توفير 1800 غرفة فندقية في جدة التاريخية، وأكثر من 9 آلاف وحدة سكنية، وأكثر من مليون متر مربع من مساحات التجزئة والمكاتب في جدة، من خلال مشروعات متعددة.

وأوضح غزناوي، خلال مشاركته في معرض السفر العالمي بلندن، أن الشركة، كمطور رئيسي لمنطقة جدة التاريخية، تعمل على تطوير وإعادة بناء وإدارة وتشغيل المباني الفندقية والسكنية والمكتبية وأسواق تجزئة، وتهدف أيضًا إلى جذب المستثمرين والمشغلين المحليين والدوليين.

اقرأ أيضاً: السعودية تشيد أكبر ناطحة سحاب في العالم.. ما اسمها وما تكلفتها؟

وأشار إلى أن مسؤولية الشركة تشمل الترميم وإعادة التأهيل للمباني، وتصميم وتطوير الأراضي، وإدارة وتشغيل الأصول بما فيها التي سيتم تحويلها إلى فنادق تاريخية.

منطقة جدة التاريخية تحكي قصة مذهلة

وأضاف أن أهداف التطوير تتضمن تنمية الحراك الاقتصادي وتوفير أجواء تساعد على العمل والترفيه؛ مما يسهم في خلق فرص عمل وزيادة عدد الزوار، في إطار رؤية المملكة 2030 تجدر الإشارة إلى أن جدة تضم 5 أسواق تاريخية وأكثر من 600 مبنى تاريخي و36 مسجدًا تاريخياً.

تحكي منطقة جدة التاريخية قصة مذهلة لتحولها من قرية صيادين صغيرة على ضفاف البحر الأحمر إلى بوابة تستقبل الحجاج من جميع أنحاء العالم ومركزاً تجارياً يقع على طريق الحرير الشهير.

اقرأ أيضاً: السعودية في عيدها الوطني .. إنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات

تضم جدة التاريخية – المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي- أسواق تاريخية وما يزيد عن ٦٠٠ مبنى تاريخي بهندسة معمارية فريدة تعكس قدرة سكانها على التكيف مع بيئتهم.

يقود برنامج جدة التاريخية تحت إشراف وزارة الثقافة جهود تطوير البلد في مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية سعياً إلى أن تكون منارة للثقافة والفنون ووجهة تراثية عالمية مستدامة تولد فرصاً للتنمية المجتمعية والاقتصادية عبر الاستثمار بتراثها وثقافتها.

نبذة عن جدة التاريخية

قبل إعلانها ميناءً بحرياً لمكة المكرمة عام 647م، بُنيت منطقة البلد “جدة التاريخية” على أرض ساحلية جذابة، جعلتها مركزًا بشريًا يضم العديد من الثقافات عبر السنين.  تكشف لك هذه المنطقة الستار عن تراث إنساني، قاومت أسواره العوامل التاريخية بثمانية بوابات عُرفت بقصصها التاريخية، إلى جانب أكثر من 10 بيوت أثرية يُشاد بتصاميمها المميزة وأسماء أسرها العريقة، هذا هو المكان الذي ستحصل فيه على أفضل ص…

تراث يعترف به العالم

اكتشف المنطقة التي اختيرت لتكون ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو، بعد أن تحولت المنازل الأثرية فيها شيئاً فشيئاً، باستخدام أحدث الوسائل والخبرات، إلى معارض فنية ومقاهي مختصة، حيثما رفعت رأسك في البلد ستجد الرواشين الخشبية تطل كشاهد معماري أصيل، يتوّج الحياة العصرية التي تعبر تحته.

اقرأ أيضاً: تعرف على مرتبة السعودية عالمياً وإقليمياً في الخدمات الرقمية

لا يقتصر سحر البلد “جدة التاريخية” على التراث المحيط بك، فهي تتميز بموقع يبعد عشرين دقيقة عن أفضل تجارب التسوق والخيارات العالمية للمطاعم، وتبعد عشرين دقيقة أخرى عن أكبر سباقات السيارات في العالم وأكثرها أهمية؛ سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1.

أبواب سور جدة

عند وصولك ستلحظ أن لمنطقة جدة التاريخية أبواباً عدة، فقد أحاط حارات جدة قديمًا سور بثمانية أبواب، كانت تغلق قبيل الليل لحمايتهم وتأمين أسواقهم، ولكل جهة تقريباً باب، أشهرها من الشرق: “باب جديد”، حيث بُني هذا الباب بداية الأربعينات الميلادية في العهد السعودي ويعتبر آخر الأبواب لهذا السور، يليه في الأهمية “باب مكة” من الجهة الشرقية المقابلة لسوق البدو، ويعد محصنًا لأسواقهم وحلقات بيعهم ومعبراً أيضاً، ثم “باب شريف” من المنطقة الجنوبية، إذ يستخدمه أهالي هذه الحارات كثيراً للتنزه والزيارات للأسواق الخارجية، مثل: “حراج العصر” واليوم تحول لسوق كبير شعبي.

اقرأ أيضاً: السعودية تتصدر مجموعة العشرين في نمو السياح الدوليين.. جازان تثري المنتج السياحي

أخبار الوسط + وكالات

صفحتنا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى