ثلاثة شهداء بنيران الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين

ثلاثة شهداء فلسطينيين مساء الأحد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم وطولكرم بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وفي التفاصيل:
أطلقت شرطة الاحتلال النيران على شاب بزعم تنفيذ عملية طعن بمنطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة ، اسفرت عن استشهاده على الفور.
واعتدت قوات الاحتلال على المقدسيين المتواجدين بمكان استشهاد الشاب بالضرب، ومنعت المواطنين من الاقتراب من المكان بقوة السلاح.
وذكرت قناة كان العبرية، أن “جنديا إسرائيليا، نُقل إلى المستشفى، وحالته متوسطة، إثر إصابته بعملية طعن في ساحة باب العامود”، وفق قولها.
ثلاثة شهداء بنيران الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين
أما في مدينة طولكرم، فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتقاء الشهيد محمود عرام (27 عاما) من سكان قطاع غزة برصاص جيش الاحتلال، بزعم تسلله من السياج الأمني إلى الداخل المحتل
وفي بيت لحم، اطلق جيش الاحتلال النار بصورة مباشرة على شاب، أدى إلى استشهاده، بدعوى محاولته التسلل إلى مستوطنة “تكواع” القريبة من بلدة تقوع.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الفتى معتصم محمد طالب عطا الله 17 عاماً بالقرب من بلدة تقوع شرق بيت لحم، وهو من سكان منطقة حرملة.
وتشهد قرى ومدن الضفة الغربية والقدس مواجهات مباشرة ومتصاعدة بين الأهالي والشبان مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي .
وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة من تواجده على الحواجز وخط التماس بين الضفة الغربية والكيان المحتل .
من جهته دعا كبير الحاخامات السفارديم في إسرائيل اليهود الأرثوذكس يتسحاق يوسف إلى تسليح أنفسهم عند حضور الكنيس في نهاية الأسبوع، بعد هجوم فلسطيني ليلة الخميس خلف ثلاثة قتلى.
وقال يتسحاق يوسف “نظرا للوضع الأمني المتوتر، يجب على من لديهم رخصة لحمل سلاح.. إحضاره إلى الكنيس والمساعدة في تأمين الجمهور”.
والتصريح النادر للحاخام يتسحاق يوسف بشأن مسألة خارجة عن القانون الديني يعكس الوضع الأمني المتوتر في الكيان المحتل بعد الهجوم الأخير، وهو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنها شبان فلسطينيون في بني براك و إلعاد.
وحسب ما ورد فقد ارتفعت طلبات الحصول على تراخيص حمل السلاح في أواخر آذار /مارس .
المصدر: مواقع إخبارية فلسطينية + وكالات