ثامن تخفيض.. Twitter تسرح عشرات الموظفين

سرح موقع Twitter المملوك للملياردير إيلون ماسك عشرات الموظفين في إطار ثامن جولات تخفيض العمالة منذ أن تولى ماسك رئاسة شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة في أواخر أكتوبر (تشرين الأول).
ونقل تقرير لموقع “ذي إنفورميشن” الإلكتروني أمس عن أشخاص على دراية مباشرة بالمسألة في وقت مبكر قولهم أن تخفيض الوظائف شمل عديداً من الفرق الهندسية من بينها تلك التي تدعم تكنولوجيا الدعاية وتطبيق تويتر والبنية التحتية الفنية المعنية بالحفاظ على تشغيل أنظمة Twitter.
ووفقا لـ”رويترز” لم يرد أي من مسؤولي “تويتر” على الفور على طلب للتعليق على المعلومات المذكورة.
وسرحت “تويتر” في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) نحو /3700/ موظف في إجراء لتخفيض النفقات اتخذه ماسك الذي استحوذ على الشركة مقابل /44/ مليار دولار.
وأشار موقع “ذي إنفورميشن” المعني بالتكنولوجيا الأمريكية إلى أن خفض الوظائف الأخير يستهدف تعويض انخفاض الإيرادات بعدما تولى ماسك الشركة وأيضاً خفض عدد العاملين الذي تقلص بالفعل 70% على الأقل ليصل إلى نحو ألفي موظف.
وقال ماسك في نوفمبر (تشرين الثاني): إن الخدمة تعاني انخفاضاً كبيراً في الإيرادات مع إحجام المعلنين عن الإنفاق وسط مخاوف حيال إدارة المحتوى.
وأغلقت الشركة اثنين من مقارها الثلاثة في الهند وطلبت من موظفيها العمل من المنزل ما يؤكد خطة ماسك صاحب الشركة لخفض النفقات واستعادة الاستقرار المالي للشركة التي استحوذ عليها العام الماضي.
وذكرت مصادر مطلعة أن “تويتر” التي أقالت أكثر من 90% من قوة العمل لديها في الهند أواخر العام الماضي أغلقت مقرين في وسط نيودلهي ومومباي مع استمرار العمل في مقرها في مدينة بنجالور الذي يضم معظم مهندسي الشركة.
وأفادت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء بأن الرئيس التنفيذي للشركة أقال موظفين وأغلق مقار للشركة حول العالم في إطار جهوده لتحقيق الاستقرار المالي لـ”تويتر” بحلول أواخر 2023.
وتعد الهند من الأسواق الرئيسة النامية لشركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل “ميتا بلاتفورمز” و”ألفابيت” الشركة الأم لمحرك البحث الأمريكي “غوغل” غير أن خطوة إغلاق مكاتب “تويتر” تشير إلى أن ماسك لا يعلق أهمية كبيرة على السوق الهندية في الوقت الحالي.
وأصبح “تويتر” في الأعوام الأخيرة من أهم منصات التواصل الاجتماعي في الهند حيث يشهد الموقع مناقشات سياسية محتدمة وهو يضم حسابا لناريندرا مودي رئيس الوزراء يتابعه /86.5/ مليون شخص غير أن العائدات التي يتم تحقيقها في الهند ليست ذات أهمية كبيرة بالنسبة إلى الشركة كما أنها تواجه قيوداً رقابية صارمة للمحتوى ومنافسة متزايدة من مواقع محلية.
المصدر: الاقتصادية
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter