دولي

توحيد أجهزة الأمن الروسية بين الضرورة و الحنين إلى دور القوة العظمى

|| Midline-news || – الوسط

تعتزم روسيا إنشاء وزارة جديدة للاستخبارات تجمع تحت مظلتها كل وكالات الاستخبارات المحلية والخارجية، على غرار وزارة الاستخبارات في العهد السوفيتي .

وتحمل وزارة الأمن الوطني (أم جي بي) الجديدة ذات اسم وكالة الاستخبارات التي أنشأها الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين بين 1946 و 1953، قبل إنشاء لجنة الأمن الوطني (كيه جي بي ) ، ومن المتوقع أن يتم الاندماج بين وكالات الاستخبارات المختلفة قبل انتخابات الرئاسة عام 2018 .

وستعمل الوكالة الضخمة الجديدة على دمج العمليات الاستخباراتية الخارجية مع العمليات الداخلية تحت سقف واحد في خطوة تعكس التوجس الروسي من تصاعد التهديدات الأمنية حول روسيا و حنين الساسة والجنرالات الروس الى دور القوة العظمى خصوصا بعد انخراطهم في العمل العسكري في سوريا وهو أول عمل عسكري تقوم به روسيا خارج دول المنظومة السوفييتية السابقة منذ انفراط عقد اتحادها .

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد خدم في  الـ “كيه جي بي” لمدة 16 عاما حتى سنة 1991 .

وقال المتحدث باسم الرئاسة، ديمتري بيسكوف إنه لا يستطيع تأكيد هذه المعلومات، لكنه أيضا لم ينفها .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى