اقتصادالعناوين الرئيسية

تكدس ناقلات نفط قرب البوسفور بسبب إجراءات تركية.. وموسكو قلقة

أدت الإجراءات التركية إلى تكدس ناقلات نفط قرب مضيق البوسفور، الأمر الذي أقلق موسكو وحثها على مناقشة المشكلة من خلال شركات التأمين والنقل.

وتكدست ناقلات النفط التي تحمل ملايين البراميل من الخام الكازاخستاني في البحر الأسود، حيث وجدت صعوبة في الوصول إلى الأسواق العالمية بعد طلب تركيا إثبات التأمين على السفن بشكل صحيح.

وتطلب الحكومة التركية من السفن إظهار خطاب من شركة التأمين الخاصة بها يضمن تغطية فترة تواجدها في المياه التركية – وهو أمر لم يحدث حتى الآن، في أعقاب تبني الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع قرارا بفرض سقف لأسعار النفط الروسي.

وبحسب وكالة “بلومبيرغ”، فإن نتيجة الطلب التركي هي أن ما لا يقل عن 20 ناقلة تحمل 18 مليون برميل من النفط الخام تنتظر لأيام من أجل عبور مضيق البوسفور.

وأعربت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، عن قلق موسكو إزاء تكدس ناقلات النفط بالقرب من مضيق البوسفور، مشيرة إلى أنه تجري مناقشة المشكلة من خلال شركات التأمين والنقل في الوقت الحالي.

ووفقا لما نقلته الوكالة عن تقرير وكيل ميناء محلي فإن السفن تنتظر توضيح حالة التأمين الخاصة بها، وإن كلها ما عدا واحدة تحمل شحنات من كازاخستان على متنها.

وفي يوم الاثنين، قال مقدمو الخدمات التغطية التأمينية ضد المخاطر بما في ذلك التسريب والاصطدامات، إن الوثائق التي تطالب بها تركيا لا يمكن ولا ينبغي نشرها في الوقت الحالي.

وضغطت حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على المسؤولين الأتراك لإعادة النظر في نهجهم، الطريقة التقليدية للتحقق من التأمين هي عبر مواقع شركات التأمين، لكنها لم تعد كافية للسلطات التركية.

وتحمل 19 ناقلة من ناقلات النفط المنتظرة شحنات خام من كازاخستان، والأخرى تحتوي على نحو مليون برميل من الأورال الروسي متجهة إلى الهند، وفقا للتقرير، ويسمح الاتحاد الأوروبي باستيراد النفط الكازاخستاني المشحونة من محطة على ساحل البحر الأسود في روسيا.

وتوصل الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، إلى اتفاق بشأن تحديد سقف لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، وهو ما رفضته موسكو، وتنص الاتفاقية على آلية مراجعة لإبقاء سقف السعر عند 5% أقل من القيمة السوقية.

واتفقت دول مجموعة السبع وأستراليا أيضاً على تحديد سقف عند 60 دولاراً للنفط من روسيا، والذي دخل حيز التنفيذ في 5 كانون الأول، ويتزامن ذلك مع قرار الاتحاد الأوروبي بحظر النفط الروسي.

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى