تفشي الكوليرا يدفع هايتي لطلب مساعدة المجتمع الدولي
تضاعف عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في هايتي ليصل إلى نحو 2000 مصاب خلال أيام وبلوغ عدد الوفيات 41 شخصاً بحسب وزارة الصحة.
وقامت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي ،أولريكا ريتشاردسون، بزيارة العديد من مراكز العلاج من الكوليرا في أكثر أحياء العاصمة تضرراً، حيث رأت مشاهد مفجعة مثل “أطفال يعانون من درجة عالية من سوء التغذية بحيث يصعب إدخال المصل في أذرعهم أو أرجلهم”.
وقالت ريتشاردسون، “حتى أيام قليلة مضت، كانت الزيادة في إصابات الكوليرا بحالة تدريجية، لكننا نشهد الآن زيادة حادة مقلقة، لذا فإن الوضع أكثر صعوبة”.
اقرأ المزيد…. خوفا من الكوليرا…الكويت تمنع دخول الأطعمة مع مسافري 3 دول عربية
وأضافت “على رغم أن الكوليرا يمكن أن يكون قاتلاً، إلا أنه يمكن علاجه والوقاية منه ” المصابين به، مشيرة إلى أن “السرعة عامل أساسي لاحتواء المرض”.
وأشادت ريتشاردسون بالعمل الفوري والحاسم برعاية الأمم المتحدة من قبل سلطات هايتي والمنظمات غير الحكومية، التي لا تزال تواجه نقصاً حاداً في المياه النظيفة والوقود بسبب انتشار العصابات.
وأعلنت وزارة الصحة في هايتي أنه بين 19 و23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ارتفع عدد الحالات المشتبه بإصابتها من 964 إلى 1972، كما ارتفع عدد الوفيات من 33 إلى 41 وفاة.
ورصدت الغالبية العظمى من الحالات في مقاطعة الغرب والعاصمة بور أو برنس خصوصاً، وحي سيتيه سوليه المعروف بفقره.
بدورها ناشدت حكومة هايتي المجتمع الدولي لمساعدتها في مواجهة الوباء، والأزمة الصحية والأمنية المستمرة.
لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر
اقرأ المزيد… الكوليرا.. هل تلوثت مياه بيروت بالوباء