بالمزاح تشتفي الأرواح … تغريدة كاسياس وبويول حقيقة زائفة…
صدم إيكر كاسياس حارس ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق العديد من المتابعين، بتغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”.
وحسب تقرير جريدة “آس” الإسبانية فإن تغريدة اللاعب بكونه مثلياً هي مجرد مزحة بعدما كان قد تصدر عناوين الصحف الإسبانية في الآونة الأخيرة، نتيجة الشائعات حول قصة حب محتملة مع الممثلة الإسبانية أليخاندرا أونييفا.
كما كشف برنامج “Socialité” الإسباني أن أسطورة ريال مدريد شوهد على انفراد مع الممثلة في عدة مناسبات في الأسابيع الأخيرة، وهي بعض اللقاءات التي أثارت حماسة كبيرة للاعب كرة القدم السابق، بحسب هذا المصدر.
وأشار تقرير شبكة “ميدياست” الإيطالي إلى أن مصادر خاصة كشفت أن كاسياس وأليخاندرا يتحدثان يوميًا، ويمكن أن نقول إنهما يتعرفان إلى بعضهم بعضاً.
رد فعل إيكر كاسياس
بعد التداعيات التي أحدثتها هذه الشائعات، رد كاسياس علنًا برسالة صادمة فاجأت العديد من متابعيه، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: ” آمل أن يحترموني: أنا مثلي”.
لاعب ريال مدريد السابق غرد بهذا الأمر بهدف أن تتوقف وسائل الإعلام عن تسريب معلومات كاذبة حول علاقته النسائية، والتي نمت منذ انفصاله العاطفي عن سارة كاربونيرو.
وانتشرت التغريدة بسرعة وتجاوزت 200000 إعجاب في أقل من ساعة.
بالمقابل اعتذر أسطورة كرة القدم الإسبانية “كارليس بويول” عن مزحته، في أثناء رده على تغريدة “محذوفة” من زميله السابق “إيكر كاسياس”، كشف خلالها أنه “شاذ جنسيّا”.
وتبادل اللاعبان الدوليان السابقان في منتخب إسبانيا التغريدات في وقت مبكر من أمس الأحد، حيث قال كاسياس: “أتمنى أن تحترموني، أنا شخص شاذ”، ورد زميله السابق بويول بتغريدة أخرى قال فيها: “حان الوقت لرواية قصتنا، إيكر”.
وبعد مرور عدة ساعات، حذف كاسياس التغريدة المذكورة أعلاه، مدعيا أن حسابه قد تم اختراقه، وقال: “حسابي اخترق، لحسن الحظ كل شيء أعيد لمكانه، أعتذر للجماهير، وبالطبع المزيد من الاعتذارات لمجتمع المثليين”.
ثم لحق به بويول مُعلنا اعتذاره، ولكن بدلا من القول إنه تعرض للاختراق، أعلن مسؤوليته الكاملة عن التغريدة المرسلة لصديقه وحارس مرماه السابق.
وكتب بويول: “لقد ارتكبت خطأ، آسف على مزحة سخيفة بدون نيات سيئة، وفي غير محلها تماما، أفهم أنها سببت ضررا لإحساس بعض الناس، كل احترامي ودعمي لمجتمع المثليين“.
