العناوين الرئيسيةسورية

قيس سعيّد يعتزم تعيين سفير معتمد لتونس لدى سوريا

أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، عزمه إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وتبادل سفراء معتمدين في دمشق وتونس.

وخلال لقائه مع وزير الخارجية، نبيل عمار، قال سعيّد إنه “لا بد من اتخاذ قرار يتعلق بالتمثيل الدبلوماسي في سوريا”، مضيفاً أنه “ليس هناك ما يبرر أن لا يكون هناك سفير لتونس في دمشق، وسفير لسوريا في تونس”.

واعتبر سعيّد أن “مسألة النظام في سوريا تهم السوريين وحدهم”، موضحاً أنه “نحن نتعامل مع الدولة السورية، أما اختيارات الشعب السوري فهي اختياراته، ولا دخل لنا فيها إطلاقاً”.

وأعاد الرئيس التونسي ما قاله سابقاً بشأن “جهات كانت تعمل، وعملت، على تقسيم سوريا إلى مجموعة دول”، مشيراً إلى خريطة تدعو لتقسيم سوريا منذ العام 1920، وأكد أنه “لن نقبل أن تقسم سوريا إلى أشلاء، كما حاولوا تقسيمها في تلك الفترة”.

العلاقات بين تونس وسوريا

في ذات السياق، أكد وزيرا الخارجية التونسي والسوري، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما مطلع أذار الجاري، رغبتهما في عودة العلاقات الثنائية بين تونس ودمشق إلى مسارها الطبيعي.

وحسب ما ذكرت وزارة الخارجية التونسية، فقد تلقى نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مكالمة هاتفية من نظيره السوري فيصل المقداد.

وأضافت أن المقداد نقل تحيات وتقدير الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره التونسي قيس سعيد.

وتابعت: “وأثنى مقداد على وقوف تونس مع سوريا خلال الزلزال الأخير الذي ضرب شمال هذه الدولة الشقيقة”.

وأوردت الخارجية التونسية: “كما مثلت هذه المحادثة مناسبة جدد فيها الوزيران الرغبة في عودة العلاقات الثنائية الأخوية بين تونس وسوريا إلى مسارها الطبيعي ولاسيما من خلال الترفيع في مستوى التمثيل الدبلوماسي وتبادل زيارات مسؤولي البلدين”.

وفي شباط / فبراير الماضي، قالت الرئاسة التونسية إن الرئيس قيس سعيد قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في دمشق، في أوضح إشارة على نية تونس إعادة العلاقات بشكل كامل معها، بعد أيام من الزلزال المدمر، الذي ضرب المنطقة.

وأرسلت الحكومة التونسية طائرات إغاثة إلى سوريا تتضمن فرق إنقاذ وحماية مدنية وأطباء ومساعدات غذائية وصلت بالفعل إلى مطار حلب الخاضع لسيطرة الدولة السورية.

المصدر: وكالات

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى