تشاووش أوغلو: أزمة الزلزال أظهرت تضامن الاتحاد الأوروبي مع تركيا

أشاد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بتضامن الاتحاد الأوروبي مع بلاده في أعقاب أزمة الزلزال.
جاء هذا في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسيع أوليفر فارهيلي، ووزير التنمية والتعاون الدولي والتجارة الخارجية السويدي جون فورسيل.
تشاووش أوغلو: أزمة الزلزال عكست تضامناً كبيراً في التوقيت العصيب
ونقلت وكالة “الأناضول” عن وزير الخارجية أن الاتحاد الأوروبي أبدى “تضامناً كبيراً” مع أنقرة في هذا التوقيت العصيب.
وأشار إلى مشاركة 1750 شخصاً في عمليات البحث والإنقاذ بالمناطق التي ضربها الزلزال ضمن آلية الدفاع المدني التابعة للاتحاد الأوروبي.
وذكر وزير الخارجية التركي أن هؤلاء الأشخاص ساعدوا في إنقاذ 79 مواطناً من أسفل الأنقاض.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل العديد من الهزات الارتدادية.
إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” تسجيل 7 آلاف و242 هزة ارتدادية
وفي وقت سابق أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” تسجيل 7 آلاف و242 هزة ارتدادية منذ الزلزال الأول.
وأوضحت “آفاد”، بحسب وكالة “الأناضول”، بأن قوة 41 منها بين 5-6 درجات و450 هزة بين 4-5 درجات.
ومساء أمس أعلنت “آفاد” أن “زلزالا بقوة 6.4 ريختر ضرب منطقة دفني بمقاطعة هاتاي عند الساعة 20:04 بالتوقيت المحلي، على عمق 16.7 كم”.
وبعد دقائق من وقوع الزلزال الأول، ضرب زلزال آخر بقوة 5.8 ريختر المنطقة، وتبعته هزة أرضية بقوة 3.1 ريختر.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا في تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل مئات الهزات الارتدادية.