|| Midline – news || .. قصفت الطائرات التركية الغارات 3 مواقع قرب قريتي عرب عزة والغندورة غربي جرابلس في الشمال السوري ، وهذه المواقع تقع تضمن قطاع من الأراضي يمتد 90 كيلومترا تسعى تركيا إلى فرضه منطقة آمنة تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش وملاحقة المقاتلين الأكراد غرب الفرات .
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تنتظر موافقة الدول العظمى على فرض منطقة الحظر التي تريدها تركيا ، ودفعت بجيشها للتوغل بشكل غير شرعي ضمن الأراضي السورية في عملية حملت اسم “درع الفرات” ، وتدعم تركيا مسلحي المعارضة السورية الموالين لها والذين لا يتجاوز عددهم 1500.
ويعبر الغرب عن قلق من الهجوم التركي الذي انطلق قبل 10 أيام، فقد حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الجمعة تركيا من إبقاء جيشها هناك.
وقال شتاينماير للصحفيين في براتيسلافا: “تركيا تلعب دورا أكثر فاعلية في سوريا في الأيام الأخيرة بما في ذلك اللجوء للعمل العسكري .. لكننا جميعا نريد تفادي المواجهات العسكرية طويلة الأمد على الأراضي السورية”.
وعبرت الولايات المتحدة عن مخاوفها من العملية العسكرية التركية في شمال سوريا ، ولستنكرت الغارات التركية على الأكراد والجماعات المتحالفة معها .
وكانت السلطات التركية بدأت في 16 / كانون الأول 2015 ببناء جدار اسمنتي على الحدود مع سوريا في قضاء قارقامش بولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، بهدف ضبط الحدود مع الجانب السوري والحد من عودة الإرهابيين إلى تركيا وتنفيذ هجمات في الداخل التركي .
المصدر _ وكالات