ترحيب عربي بعودة سورية للجامعة العربية من بوابة قمة جدة

ترحيب عربي بعودة سورية للجامعة العربية من بوابة قمة جدة ساد التحضيرات للقمة المرتقبة يوم الجمعة، حيث رحب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية في المملكة العربية السعودية السفير عبد الرحمن إبراهيم الرسي بعودة سورية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وقال السفير الرسي خلال كلمة بلاده بعد تسلمه رئاسة اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين نرحب بالوفد السوري المشارك ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح.
ترحيب عربي بعودة سورية للجامعة العربية..
وأجمعت وفود رسمية وإعلامية مشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمندوبي وزارات الخارجية العرب في جدة بالمملكة العربية السعودية في لقاءات على أن عودة سورية إلى الجامعة العربية تمثل نقطة تحول وانعطافة مهمة في عمل الجامعة التي تحتاج إلى جهود العرب مجتمعين.
وأكَّد معاذ الحنيطي من الأردن أن سورية دولة مهمة، ودورها محوري وأساسي في حل القضايا العربية، ومن دونها لا يمكن الوصول إلى أي حل، وأن الأردن لعب دوراً أساسياً في لم الشمل العربي وتعزيز العمل والتعاون العربي المشترك.
بدوره عبد الرحمن العضيبي من الوفد السعودي المشارك قال إن الجامعة العربية لن تقوم لها قائمة كمؤسسة جامعة للعرب إلا بتوافق واجتماع معظم أعضائها، فاسمها يحب أن يتحقق واقعاً على الأرض ووجود سورية شيئ أساسي في عمل الجامعة العربية.
من جهته قال معاذ الخضير من الوفد السعودي إن قمة جدة سيكون لها تأثير هام في القضايا العربية خاصة في ظل عودة سورية إلى الجامعة العربية التي سوف يكون لقراراتها أهمية كبيرة بعد عودة سورية.
من جهته أكَّد سلطان الكعبي من الوفد الإماراتي إن عودة سورية إلى الجامعة العربية سيكون هو الحدث الأبرز في جدول أعمال القمة العربية لما لسورية من دور محوري هام في دعم وحل القضايا العربية وفي دعم العمل العربي المشترك.
وجدّد السفير الجزائري بالقاهرة والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية حميد شبيرة في كلمة خلال اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين في جدة، ترحيبه بوجود الوفد السوري في هذه الاجتماعات مؤكداً على ضرورة وحدة الصف والتضامن بين الدول العربية.
خطوة بالاتجاه الصحيح..
وأكد السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد للجامعة العربية في لقاء أن عودة سورية إلى مقاعد الجامعة العربية هي خطوة بالاتجاه الصحيح نحو تفعيل العمل العربي المشترك.
وقال السفير أبو علي إن عودة سورية هي الحدث الأبرز في قمة جدة لأنها تشكل منعطفا في العمل العربي لمواجهة الكثير من القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة، خاصة القضية الفلسطينية والأزمة السودانية.
وأضاف الأمين المساعد للجامعة أن أهمية قمة جدة تنبع من كونها جاءت بعد قمة الجزائر التي أضافت الكثير للعمل والتعاون العربي الذي يحتاج في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية جهودا وقرارات استثنائية.
المصدر: الوسط+ وكالات