ترامب: كساد كبير ينتظر أمريكا.. بايدن سيصبح “هربرت هوفر الجديد”
توقّع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حدوث كساد كبير جديد في بلاده، مستنداً في استنتاجاته على الأحداث الجارية التي ضربت الاقتصاد الأمريكي.
وكتب ترامب، يوم أمس الأحد 12 مارس-آذار، على شبكة التواصل الاجتماعي التي يملكها Truth Social: “سيكون لدينا كساد كبير، أسوأ بكثير مما كان عليه في عام 1929، ولإثبات كلماتي، ها هي البنوك بدأت بالفعل في الإفلاس“.
ترامب: كساد كبير قادم أسوأ بكثير مما كان في 1929
ووفقاً لترامب سيصبح الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بمثابة “هربرت هوفر الجديد” (الرئيس الأمريكي الأسبق للبلاد في الفترة من 1929 إلى 1933)، أي أنه سيواجه مصير سلفه في أواخر 1920، حيث شهدت الولايات المتحدة الأمريكية في تلك المرحلة أكبر كساد في تاريخ الاقتصاد الأمريكي تحديداً عام 1929 (الأزمة الاقتصادية الكبرى).
يذكر أنه قبل بضعة أيام، أعلن بنك “سيليكون فالي” إفلاسه، ويحتل بنك “سيليكون فالي”، ومقره سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا، المركز السادس عشر بين أكبر البنوك الأمريكية بأصول قيمتها 209 مليارات دولار، وهو ما يجعل قائمة المشترين المحتملين الذين يمكنهم تنفيذ صفقة لشرائه قصيرة نسبياً.
ووفقاً لتقديرات شبكة “سي إن إن”، يعتبر هذا الحدث أكبر إفلاس لبنك أمريكي في السنوات الـ 15 الماضية، أي منذ أزمة عام 2008.
وحكم الرئيس الأمريكي هربرت هوفر في حقبة الأزمة الاقتصادية الكبرى، حيث ضرب البلاد يوم 24 أكتوبر- تشرين الأول من عام 1929، كساد كبير، ووقع انهيار في سوق الأسهم في الولايات المتحدة الأمريكية واستمرت الأزمة الاقتصادية العالمية حتى عام 1939.
وتسببت الأزمة بتوقف جزئي لأعمال البناء في البلاد، كما انخفضت أسعار المنتجات الزراعية بسرعة، وكان نحو 14 مليون شخص عاطلين عن العمل.
في السياق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن واشنطن ستسبب المزيد من المشاكل في العالم من خلال محاولة الحفاظ على نظامها المصرفي.
وقالت زاخاروفا: “لماذا الانتظار حتى المساء يمكن لكل طفل أن يشرح كيف ستحافظ السلطات الأمريكية على استقرار النظام المصرفي”.
وأشارت إلى أنه “بالورق والألوان سوف تطبع واشنطن المزيد من الدولارات غير المضمونة، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من المشاكل في العالم”.