سورية

تراشق روسي أميركي بمسؤولية قصف المساعدات .. الصليب الأحمر يرحل .. والهلال يقدم شهداء

|| Midline-news || – الوسط- وكالات :

تضاربت الأنباء حول ( المسؤول )عن قصف قوافل المساعدات الإنسانية العالقة في شمال سورية,  وبينما وجهت  واشنطن أصابع الاتهام الى موسكو  ,ووظفت وسائل  اعلامها لنشر الخبر على صيغة اعادة النظر في تعاونها مع روسبا , خرجت وزارة  “الدفاع الروسية” لتنفي توجيه الطيران الحربي الروسي أو السوري ضربة لقوافل المساعدات الإنسانية في حلب بينما  أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن قررت إعادة النظر في مستقبل التعاون مع موسكو حول الأزمة السورية، وورد في بيان الخارجية “الولايات المتحدة ممتعضة حيال القصف الذي تعرضت له قافلة المساعدات الإنسانية الأممية في محيط حلب، الأمر الذي سيحملنا على إعادة النظر في مستقبل التعاون مع روسيا” على الحلبة السورية مايعني ان عملية قصف الانسانية باتت بين مضارب اللعب السياسي والمواحهة العسكرية بين موسكو  وواشنطن

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد  الثلاثاء 20 سبتمبر /أيلول تعليق المساعدات الإنسانية إلى سوريا إثر قصف طال قوافل مساعدات إنسانية أممية شمالي سوريا.

وندد روبرت مارديني المسؤول في الصليب الأحمر بجنيف بالقصف معلنا عن وفاة ثمانية من متطوعيه، وطالب كل الأطراف بالالتزام بالقوانين الدولية، وبفتح تحقيق في القصف الذي طال القوافل مشيرا إلى ضرورة معاقبة كل من ينتهك القوانين الدولية.

وأضاف مارديني أنه سيتم تأجيل قافلة مساعدات إنسانية مخصصة لأربع مدن سورية، وجرى تعليق هذا الموضوع حاليا في إعادة تقييم للأوضاع الأمنية.

وفي ذات السياق كشف الهلال الأحمر السوري عن فقدانه أكبر عدد من متطوعيه بضربة واحدة منذ بداية الأزمة السورية، وقال مسؤول في الهلال الأحمر لـRT “لا معلومات دقيقة لدنيا حتى الآن عن القتلى من الهلال الأحمر لكن العدد هو الأكبر في ضربة واحدة منذ بداية الأزمة”.

وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القافلة دخلت إلى مناطق سيطرة المسلحين خلال فترة الهدنة بعد أن قامت بتحميل شاحناتها من مستودعات الأمم المتحدة في مدينة حلب”، نافياً المعلومات التي تحدثت عن دخولها من تركيا مساء.

وأضاف أن “الشاحنات تعرضت للقصف أثناء تفريغ حمولتها في مركز أورم الكبرى للهلال الأحمر”، منوها بـ “وجود تنسيق مع كافة الأطراف الفاعلة على الأرض”، وقال “المواد الإغاثية مقدمة من جهات أممية وإدخال القافلة كان من مهمة الهلال الأحمر الذي لا يقوم بأي عمل إلا بعد التنسيق مع الأطراف كافة”.

وكانت قافلة مساعدات من الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر العربي السوري تعرضت للقصف مساء الاثنين 19 سبتمبر/أيلول أثناء توجهها إلى بلدة أورم الكبرى في غرب مدينة حلب، لتوصيل المساعدات إلى ثمانية وسبعين ألف شخص في هذه البلدة التي يصعب الوصول إليها.

وتفيد التقديرات الأولية بأن 12 شخصا قتلوا بالإضافة إلى سقوط جرحى جراء قصف 18 شاحنة على الأقل، من بين إحدى وثلاثين، بالإضافة إلى مخزن للهلال الأحمر السوري في أورم الكبرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى