تراب وحنين جوليا سعيد … في معرض فني قوام لوحاته تقنيات متجددة

تراب وحنين جوليا سعيد … في معرض فني قوام لوحاته تقنيات متجددة
استضافت مؤخراً صالة لؤي كيالي التابعة لمقر الرواق العربي في العاصمة دمشق معرض تراب وحنين للفنانة التشكيلية جوليا سعيد ، وسط حضور أعضاء اتحاد الفنانين التشكيليين، وباقة من الفنانين والإعلاميين والمهتمين بالفنون.
ضم المعرض 30 عملاً فنياً، من مختلف الأحجام، لكن بتقنية واحدة متجددة رغم أنها معروفة سابقاً هي تقنية الرسم بالتراب والماء. وتناولت عدة أفكار لكن الغلبة كانت واضحة للوحات المرأة في الريف والمدينة سواء مع الآلات الموسيقية أو مع الطبيعة والحيوانات كالطيور والإبل والخيل… إلى جانب لوحات الأمكنة كنواعير حماة والأحياء الدمشقية القديمة والأزقة الريفية وغيرها.. لتعكس تراث الأجداد وجماليات العمارة القديمة وعراقة مدننا السورية.
.

فالفنانة سعيد كما قالت لنا في “الوسط” :
استخدم تقنية التراب كمادة خام، وكذلك الماء كأهم العناصر الكونية، خاصة أنني أجلب التراب من أرض بلادي، وأحرص أن أحصل عليه من معظم المحافظات السورية، وبالمثل أحصل على الماء من الساحل السوري ومن باقي المدن التي تمر بها أنهار سوريا. وبذا يتوفر لدي تراب بمختلف الألوان البنية، ومياه حلوة ومالحة”.
.

عن جديدها في هذا المعرض تقول:
“صحيح أن معظم لوحاتي عن الطبيعة والأحياء والبيوت والأماكن والأوابد التاريخية، وكل ما يشير إلى تراث ريفنا الجميل وأصالة سوريا.. لكن الموضوع الأبرز أو جديدي في هذا المعرض هو المرأة، إذ كانت حاضرة في كل حالاتها كامرأة جميلة وفارسة وصابرة ومكافحة وعاشقة وفنانة”.
.

وتختتم سعيد بقولها:
“لاشك أن ابتكار تقنية التراب بنمط وأسلوب جديد، ليس سهلاً لأنه يحتاج إلى متابعة دقيقة وخبرة وتكنيك جيد. لهذا أشرف على تدريب الأطفال والناشئة على هذا النمط من الفن، كي يصار إلى انتشاره”.
.
*روعة يونس
.
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews