“محروقات”: تحسّن بالرسائل الإلكترونية بعد وصول ناقلة نفط إيرانية إلى بانياس

أفاد مسؤول في شركة “محروقات” بوصول شحنة نفط جديدة إلى “ميناء بانياس” قادمة من إيران، ما أدى إلى تحسّن في وصول الرسائل الإلكترونية الخاصة بمادتي البنزين والغاز.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن المسؤول قوله: إن “زمن استلام رسائل البنزين الإلكترونية وصل حالياً بشكل وسطي إلى 12 يوماً مقارنة مع أكثر من 20 يوماً خلال الفترة السابقة التي شهدنا فيها شحاً في المواد مرتبطاً بتأخر التوريدات النفطية”.
تحسن الرسائل الإلكترونية مع انتظام التوريدات
وأوضح المسؤول أن هناك مساعي “لانتظام مدة استلام رسائل الغاز حتى 60 يوماً بشكل وسطي طالما استمر انتظام وصول التوريدات، مقارنة مع الفترة السابقة التي وصل فيها زمن استلام الرسالة لأكثر من 100 يوم”.
وقال المسؤول إن مصفاة بانياس “عادت للعمل بعد توقف سابق نتيجة تأخر وصول التوريدات النفطية، الأمر الذي سينعكس حتماً على صعيد واقع المادة وتوافرها والمتعلق بانتظام التوريدات إلى البلاد”.
وأكد وصول شحنة ثانية من النفط الإيراني إلى ميناء بانياس الخميس الماضي، وفي جعبتها مليون برميل من النفط الخام “بعد أن وصلت مؤخراً ناقلة بحرية محملة بالنفط الخام وناقلتان محملتان بالغاز المنزلي وسط توقعات بتحسن توزيع المشتقات النفطية، علماً أن الناقلة الأولى حملت مليون برميل من النفط الخام، بينما الناقلتان الباقيتان حملت كل منهما ألفين و200 طن من الغاز المنزلي”، على حد زعمه.
وبالنسبة لمازوت التدفئة، فقد أكد المصدر “متابعة نسب التوزيع في المحافظات والعمل على زيادتها وتعزيزها وخاصة يوم الجمعة”، مبيناً أنه “تم التوجيه بألا تقل حصة مازوت التدفئة عن 20 بالمئة من إجمالي عدد الطلبات المخصصة للمحافظات بشكل يومي، مع زيادة حركة التوزيع على مدار الأسبوع”، وفق ما نقلت الصحيفة.
الخط الائتماني ليس حلاً
من جهته، أكد موقع “غلوبال” المحلي، أن خط “الائتمان الإيراني” ليس حلاً لأزمة المحروقات، وإنما هو يمنع وقوع كارثة تشل حياة الناس والاقتصاد، وأن الجدوى الاقتصادية للخط هي بتوريد الحد الأدنى من المحروقات المطلوبة لتأمين أقل المطلوب من كهرباء تكفي لدوران عجلة الإنتاج.
المصدر: وسائل إعلام سورية
صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter