صفقة تبادل أسرى بين موسكو وكييف.. مجندتان أوكرانيتان ترفضان العودة

في وقت يتواصل النزاع بين موسكو وكييف، وفي عز أوقات الحرب تبقى عمليات تبادل الأسرى تفرض نفسها في أرض الميدان لاعتبارات سياسية وعسكرية وإنسانية، وفي الحرب الدائرة في أوكرانيا تمت عمليات لتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وتقوم عمليات التبادل بين الطرفين بإشراف مفوضيات حقوق الإنسان على مستويات مختلفة.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إتمام صفقة تبادل أسرى بتحرير 110 مواطنين روس، بينهم 72 بحاراً مدنياً كانوا محتجزين من قبل كييف، منذ شهر شباط الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني اليوم أنه في المقابل سلمت روسيا للطرف الأوكراني 108 مجندات، حيث رفضت اثنتان منهن العودة إلى أوكرانيا، رغبة منهما بالبقاء في روسيا الاتحادية.
وحسب الوزارة، تمت الصفقة بمشاركة شخصية من قبل تاتيانا موسكالكوفا مفوضة حقوق الإنسان في روسيا الاتحادية، التي أعلنت أنه سيتم نقل الأسرى المحررين جوا إلى موسكو، لتلقي العلاج اللازم، وتتم إعادة تأهيلهم نفسياً وجسدياً.
وفي شهر حزيران أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين عن إجراء عملية تبادل أسرى مع الجانب الأوكراني.
ونقلت وكالة نوفوستي وقتها عن بوشيلين قوله على موقع التلغرام: إن 144 جندياً من جمهورية دونيتسك الشعبية وروسيا الذين تم أسرهم من قبل كييف سيعودون إلى بلادهم.
وأضاف: إن معظم الأسرى مصابون ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة مشدداً على أن المهمة الأساسية هي إنقاذ الجنود المشاركين في العملية العسكرية الخاصة.