العناوين الرئيسيةدولي

تايلاند: زعيم المعارضة يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية

أعلن زعيم حزب المعارضة في تايلاند بيتا ليمجارونرات، اليوم الاثنين، أنّه “مستعد لأن يصبح رئيس الوزراء المقبل”، وذلك بعد تصدُّر حركته “إلى الأمام” الانتخابات التشريعية.

وأعلن الزعيم التايلاندي أيضاً فوز حزبه الذي تخطى حزب “فيو تاي”، وهو ركن المعارضة الآخر الذي يريد تشكيل ائتلاف معه للوصول إلى السلطة، وإنهاء قرابة عقد من هيمنة الجيش وحلفائه.

جاءت تصريحات ليمجارونرات البالغ من العمر 42 عاما بعد أن أظهرت النتائج الأولية فوز حزب “إلى لأمام”.

وعقب فرز 99% من الأصوات، حصل الحزب الذي أُسّس في عام 2014 على نحو 150 مقعدا في البرلمان المؤلف من 500 مقعد، وفقا للجنة الانتخابات.

ووفقا لتلك النتائج، فقد حصل حزب “فويا تاي” المعارض بزعامة بايتونج تارن شيناواترا البالغة من العمر 36 عاما على 140 مقعدا وجاء في المرتبة الثانية.

وكان حزب “فويا تاي” متقدما في استطلاعات الرأي على مدى بضعة أشهر في الفترة التي سبقت الانتخابات.

وفي حال تحالف الحزبان الرئيسان فسيحتاجان إلى دعم الأحزاب الأخرى للوصول إلى السلطة.

وبدا أن حزب “الأمة التايلندية المتحدة” الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي والجنرال السابق الذي قاد انقلاب عام 2014 برايوت تشان أوشا -الذي وصل إلى السلطة بعد الانقلاب- سيتكبد خسائر فادحة.

نتائج استطلاعات الرأي

وكانت  مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها أمس الأحد أمام الناخبين في الانتخابات العامة في تايلاند، مع ترجيحات بأن تتمكّن المعارضة من إنزال الهزيمة بحكومة برايوت تشان أو تشا المدعومة من الجيش.

وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي أنّ رئيس الوزراء المنتهية ولايته برايوت تشان أو تشا، وهو جنرال سابق انقلابي يتولى الحكم منذ العام 2014، سيخسر أمام “معسكر الإصلاح” الذي يضم حزب “فيو تاي” وحركة “إلى الأمام”.

ودُعي نحو 52 مليون تايلاندي للتصويت، بينهم 4 ملايين يقترعون للمرة الأولى.

زعيم المعارضة يحذر

وتُعدُّ هذه الانتخابات الأولى في نوعها على مستوى البلاد منذ الاحتجاجات المؤيدة للديموقراطية عام 2020، التي دعت إلى إصلاح شامل للنظام الملكي، وهو موضوع محظور في تايلاند، إذ يحاط الملك ماها فاجير الونجكورن بنوع من القداسة.

وغذّت الاحتجاجات التي تضاءلت حدّتها تحت تأثير جائحة كوفيد-19 وقمع السلطات ديناميكية حركة “إلى الأمام”؛ القوة الكبرى للمعارضة.

وحسب موقع الشرق الإخبارى، حذر رئيس حزب “الحركة إلى الأمام” من دفع “ثمن باهظ” إذا حدث تدخل في نتيجة الانتخابات من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل حكومة أقلية، مطالباً جميع الأطراف باحترامها، لافتاً إلى أنه سيستخدم البرلمان لمناقشة القانون الحر بشكل شامل وشفاف بهدف تعديله.

المصدر: وكالات

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك