دراسة تكشف تأثير حقن “البوتوكس” على المشاعر

كشفت دراسة حديثة عن تأثير حقن “البوتوكس”، وما يحدثه من ضرر مرتبط بالقدرة على التعبير عن المشاعر، وتوصلت دراسة أجراها علماء في جامعة كاليفورنيا وباحثون من شركة أبفي” للأدوية، إلى أن حقن البوتوكس تحدث تغييرات في مناطق الدماغ المرتبطة بالمعالجة العاطفية، مثل اللوزة والتلفيف المغزلي.
وأجرى العلماء فحوصات دماغية لنساء قبل حقن البوتوكس في الجبهة، ومرة أخرى بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وأثناء التجربة، كان على المشاركات التعرف وتمييز مشاعر الغضب والسعادة في صور الوجوه التي كانت تعرض عليهم.
ووفق العلماء فإن نتائج الدراسة أظهرت أن عدم القدرة على الابتسام أو العبوس، والذي يمكن أن يكون نتيجة للبوتوكس، يؤثر أيضاً على كيفية قراءة الأفراد للوجوه.
تأثير حقن البوتوكس وأثره على الدماغ..
في حديثه إلى مجلة “نيو ساينتست” العلمية، أوضح الدكتور فرناندو مارموليغو راموس، الباحث في الإدراك البشري، “أن تقليد التعابير يساعدنا في التعرف عليها، فعضلات وجهنا تنسخ دون وعي عبوس الشخص الآخر أو ابتسامته قبل إرسال إشارات إلى مناطق الدماغ التي تفسّر المشاعر. لأن البوتوكس يقيد هذه الحركة، فإن عدم التجاوب يحدث”.
وأضاف راموس: “قد لا تكون قادراً على تجربة مشاعر شخص آخر بشكل مكثف أو واضح كما تريد”، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وتابع موضحا: “ليس هناك شك في أن البوتوكس يتلاعب بالتواصل العاطفي.. نتواصل مع الآخرين بناء على ما نراه في أنفسنا.. إذا كنت لا تستطيع أن ترى أو تشعر أنك عابس أو تبتسم، فمن المنطقي أنك ستكافح لرؤيته في الآخرين”.
وداعا للحقن.. “الهواء” للتخلص من تجاعيد الشيخوخة!
في تجربة جديدة، توصل علماء إلى اكتشاف ثوري قد يعني حصول البشر جميعاً على بشرة شابة لا تظهر عليها علامات الشيخوخة، وذلك دون أي حقن أو جراحة، وأجرى علماء من جامعة نورث كارولاينا الأميركية تجارب على فئران، عرضوها خلالها إلى الأشعة فوق البنفسجية (ب) لمدة 8 أسابيع، لتسريع ظهور التجاعيد على جلدها، ثم اختبروا مجموعة من الإجراءات المتبعة بالفعل لمحاربة الشيخوخة، إلى جانب الطريقة الثورية الجديدة، ليقارنوا النتائج.
ويعتمد مظهر البشرة النضرة الخالية من التجاعيد على الكولاجين، وهو بروتين يتناقص في الجسم تدريجياً بعد سن الخامسة والعشرين، ويسرع من تناقصه كثرة التعرض للشمس والتدخين.
يشار إلى أنه لا توجد وسيلة لوقف هذا، لكن العلماء لطالما سعوا لإيجاد طرق لإخفاء التجاعيد، من خلال حقن “الفيلر” والبوتوكس على سبيل المثال، لكن علماء جامعة نورث كارولاينا اكتشفوا طريقة جديدة للتخلص من التجاعيد بعد ظهورها على الجلد، وذلك باستخلاص الـ”إكسوزومز”، وهي مادة تفرزها الخلايا في الجسم كوسيلة للتواصل فيما بينها.
المصدر: ترجمات
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter