بيونغ يانغ تطلق قذيفة مجهولة باتجاه بحر اليابان

بيونغ يانغ تطلق قذيفة مجهولة باتجاه بحر اليابان..صباح السبت بالتوقيت المحلي..حسب ماأفادت وكالة “يونهاب” في كوريا الجنوبية
وتجري المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تحليلا مفصلا بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا..فيما قال العسكريون في كوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أطلقت “قذيفة واحدة على الأقل”
بدوره، أكد خفر السواحل الياباني رصده إطلاق الصاروخ من جهة كوريا الشمالية.
و أصدر إنذارا يدعوا جميع السفن في المنطقة لعدم الاقتراب من حطام الصاروخ في حال العثور عليها، والاتصال بالسلطات اليابانية فورا.
يذكر أن كوريا الشمالية أجرت عددا من التجارب الصاروخية منذ بداية العام الجاري.
وقالت إنها اختبرت صواريخ بالستية وفرط صوتية ونظاما صاروخيا متحركا على السكك الحديدية وغيرها.
بيونغ يانغ تطلق قذيفة مجهولة باتجاه بحر اليابان
وفي وقت سابق ، أعلنت كوريا الشمالية، أن عملية الإطلاق التي أجرتها الأحد الماضي، والتي وصفتها كوريا الجنوبية واليابان بأنها إطلاق صاروخ باليتسي، هي في الواقع جزء من تطوير “قمر صناعي للاستطلاع”، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وذكرت الوكالة، أن “إدارة تطوير صناعة الفضاء الوطنية في كوريا الشمالية وأكاديمية علوم الدفاع نفذتا تجربة مهمة يوم الأحد الماضي بموجب خطة تطوير قمر صناعي للاستطلاع”.
وأضافت الوكالة أن الاختبار ساعد المؤسستين على “التأكد من خصائص ومستوى دقة نظام التصوير عالي الوضوح ونظام نقل البيانات وأجهزة التحكم في الوضعية”،وفقا للوكالة.
يشار إلى أن أقمار الاستطلاع تستخدم بشكل أساسي للأغراض العسكرية.
ولم تقدم كوريا الشمالية أي تفاصيل بشأن المقذوف المستخدم في نقل الكاميرات، بينما قالت كوريا الجنوبية واليابان إنه صاروخ باليستي.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت “قذيفة طبيعتها مجهولة” بعد شهر شهد نوعا من الهدوء ولم تتخلله أي عمليات إطلاق صاروخية خلال دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
يذكر أن كوريا الشمالية أجرت عددا من التجارب الصاروخية منذ بداية العام الجاري.
وقالت إنها اختبرت صواريخ بالستية وفرط صوتية ونظاما صاروخيا متحركا على السكك الحديدية وغيرها.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت سبع جولات من التجارب الصاروخية في كانون الثاني/ يناير الماضي ، لكنها امتنعت عن استعراض القوة خلال فترة الألعاب الأولمبية الشتوية ببكين التي استمرت خلال الفترة بين 4 -20 من شباط / فبراير الجاري.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” عن لي جونج جو، المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية قوله إن الحكومة الكورية الجنوبية “تستعد لكل الاحتمالات”.
وأضاف أن “وزارة الوحدة ستراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية وتستعد لكل الاحتمالات، بدلا من القفز مسبقا إلى استنتاجات بشأن الخطوات المقبلة لكوريا الشمالية”.
المصدر: وكالات
تابعونا على صفحة الفيس بوك…