العناوين الرئيسيةفضاءات

بين المنثور والمجدول .. تنافس الإبداع والجمال عبر الشعر والموسيقى

 

بين المنثور والمجدول .. عنوان يكشف في ماهيته مقارنة وربما مقاربة؛ بين شعر النثر والشعر العمودي والتفعيله. وقد رفعته أمسية ثقافية أقيمت مؤخراً على مسرح ثقافي العدوي. أدارها الباحث الأستاذ بكور عاروب. وقدّم  لها قراءة انطباعية كل من الكاتب والناقد الأستاذ أحمد علي هلال، والشاعر الأستاذ رضوان فلاحة.
اتسمت ” بين المنثور والمجدول ” بكونها أمسية جمعت بين الشعر والموسيقى، مثل الشعر فيها مجموعة من الشاعرات والشعراء، وباقة من أدباء يعشقون الموسيقى والغناء.
.

بين المنثور والمجدول
الناقدان أحمد علي هلال ورضوان فلاحة

بدأ الباحث عاروب الأمسية؛ بمقدمة تحدث فيها عن أنواع الشعر بوصفه تراكماً معرفياً وثقافياً وتصويرياً إلى جانب كونه حالة شعورية. كما أشار إلى العلاقة الجدلية بين الأدب والنقد والتكامل الإبداعي بين المبدعين في عالم النص. بعدها ألقى الشعراء المشاركون باقات متنوعة ومتميزة من النصوص الشعرية والنثرية الجميلة. وهم:

رضوان قاسم- عضو اتحاد كتاب فلسطين، والذي يكتب الشعر العمودي والتفعيلة، وصدرت له عدة مجموعات سعرية (علمني كلام الماء، فاءٌ أنا، قم واعتذر للبرتقال) كما حصل على عدة جوائز وتكريمات. وقدم في أمسية ” بين المنثور والمجدول ” باقة من قصائده الوطنية والوجدانية.
خلود قدورة- التي بدأت كتابة النثر والخاطرة في عمر مبكر ثم انتقلت لدراسة علم العروض وكتابة الشعر العمودي والتفعيلة، وتنشر لها قصائد في عدة مواقع الكترونية، وهي رئيس مجلس إدارة “ملتقى شاعر العرب” الالكتروني. وقدمت في الأمسية بعضاً من نصوصها الوطنية والوجدانية.
قتادة الزبيدي- دكتورة وشاعرة ومحاضِرة لديها الكثير من المشاركات في النشاطات والفعاليات الأدبية. قدمت في الأمسية نصوصاً عاطفية وإنسانية.
أكرم صالح الحسين- الشاعر الذي ظل ربع قرن يكتب النثر والشعر ويحفظه في قلبه إلى أن أصدر مؤخراً “ظلال متعبة”. وتلى في الأمسية بعضاً من نصوص مجموعته.
إيمان موصللي- الشاعرة التي أثبتت عبر مجموعتها “كريستال” أهمية قصيدة النثر والهوية الشعرية، قدمت في الأمسية نصوصاً تعكس أحداث الحياة ووجهة نظرها فيها.
.

بين المنثور والمجدول
الشعراء المشاركون بين الجمهور
بينما قدّم الناقدان أحمد علي هلال، ورضوان فلاحة، قراءات نقدية وانطباعية للنصوص المشاركة “من حيث المعادل الموضوعي والأسلوبي والدلالي والوعي الجمالي وجدلية التناص وعنصر الدهشة وإيقاع الصورة واندلاعها وإثراء المتخيل واقتصاد اللغة والسياقات اللفظية والرمزية والذاتية”.
واختمت الأمسية بفقرة موسيقية غنائية قدمها الشاعران سليم المغربي وأكرم صالح الحسين (في الغناء) فيما رافقهما القاص بشار بطرس على الإيقاع. في تعبير عن شغفهم بالإبداع الأدبي والفني، وتأكيداً على تلازم الكلمة والنغمة.
.
*روعة يونس

-تابعونا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى