بيع جواز سفر للرئيس المصري الراحل أنور السادات بهذا السعر !
أعلنت دار مزادات “هيريتدج”، في ولاية تكساس الأمريكية عن بيع جواز سفر دبلوماسي للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات (1970 – 1981).
وقالت دار مزادات إن جواز السفر تم بيعه الأربعاء خلال أحد المزادات بمبلغ وقدره 47.500 دولار.
وبينما لم لم تذكر طريقة حصولها عليه، قالت إن جواز السفر جاء تصنيفه “دبلوماسيا”، ويحمل الرقم “1”، وصدر في 19 مارس/آذار 1974، وكان ساري المفعول حتى 18 مارس 1981، حيث كان آخر تجديد له في 18 مارس 1979.
وأشارت إلى أن جواز السفر مكون من 48 صفحة، ومطبوع باللغتين الفرنسية والعربية.
وأوضحت أن الغلاف الجلدي لجواز السفر الخاص بالرئيس المصري الأسبق “مرن” ومكتوب بالذهب باللغتين الفرنسية والعربية.
تتضمن الصفحتان الثانية والثالثة بيانا مطبوعا من وزير الخارجية يطلب تقديم المساعدة والعون لحامله الرئيس المصري محمد أنور السادات.
بينما تشمل الصفحتان الرابعة والخامسة معلومات شخصية عن الرئيس الأسبق وصورة بالأبيض والأسود، وتشمل تأشيرة واحدة مختومة من العام 1974.
وأشارت صالة المزادات إلى أن هناك تآكلا طفيفا في جواز السفر الخاص بالسادات من كثرة الاستخدام.
ووفق هيريتدج فإن جواز السفر كان سارياً خلال العديد من الرحلات التاريخية التي قام بها الرئيس الأسبق، بما في ذلك زيارته التاريخية إلى إسرائيل في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 1977 وإلقائه الخطاب الشهير في الكنيست، وأيضا رحلته إلى أمريكا عام 1978، عندما وقع اتفاقية كامب ديفيد مع بيغن.
بدوره، اعتبر الخبير في تاريخ جوازات السفر، توم توبول، على موقعه الشخصي والذي يحمل اسم “جامع جوازات السفر”، أن مبلغ بيع جواز سفر الرئيس المصري الأسبق بـ”المذهل”، مشيرا إلى أن المزاد بدأ من 2500 دولار ثم تصاعد إلى 9500 دولار، مرورا بارتفاع غير متوقع حتى وصل إلى سعره النهائي.
وتعد صالة “هيريتدج” للمزادات، ثالث أكبر دار مزادات في العالم، حيث تأسست عام 1976.
في هذا السياق علقت رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، على ما تم تداوله مؤخرا حول بيع جواز سفر والدها في صالة مزادات أمريكية بـ47 ألف دولار.
وقالت في تصريحات لموقع “القاهرة 24”: “لم نتأكد من مدى حقيقة ما تم انتشاره بشأن بيع جواز الرئيس محمد السادات في صالة المزادات الأمريكية”.
وصرحت بأنهم لا يملكون أي تفاصيل بشأن كيفية وصول جواز سفر الرئيس إلى أمريكا، مضيفة: “لذلك نتساءل عن من باع هذا الجواز ومن قبض”.
وتابعت: “نريد أسماء من اشتركوا في هذا الأمر، من أجل تحديد كيف سنتحرك في هذا الأمر”.