أرشيف الموقع

بيان حزب المؤتمر الوطني من أجل سوريا حول التفاهم الروسي الاميريكي في جنيف

||Midline-news||… 
في البدء نؤكد على اننا مع كل ايقاف للاعمال العدائية ويحقن دماء السوريين ويخفف معاناة شعبنا معه و بدون تحفظ و لكن نود الاشارة لما يلي
أ- تزداد عملية التفاهم أكثر فأكثر بين الروس والأمريكان في الشأن السوري وفي جميع المجالات، ومن أهم خصائص هذه العملية أنها مرنة وقابلة لتغيير المواقف المشتركة وفق كل المستجدات المحتملة على الأرض. ( وهذا لصالح الروس والجيش السوري).
ب- لم تتعهد روسيا بأي التزام قبل الحصول على موافقة مسبقة من القيادة السورية على ذلك الالتزام بالتحديد. اما أمريكا، في المقابل والتي لديها قدرة كبيرة على المناورة في هذه النقطة كون المنظمات الإرهابية التي تعتبرها أمريكا معتدلة وتنفق عليها ، وتفرضها على الجانب الروسي ضمن قائمتها فاكتفت باعلامها بعد صدور القرار .
ج- يترك البندان السابقان فرصة كافية للصراع على الأرض، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى إقناع الجميع، بأن اللجوء إلى التفاوض أفضل من انتصار الحسم العسكري. ( وواضح أن هذا البند لصالح الروس والجيش السوري أيضا). وما كان هذا ليتم لولا تضحيات الجيش والشعب لذلك نجد الإعلام الخارجي و لتبرير الهزائم التي لحقت بداعش وجبهة النصرة وأحرار الشام، يقول : ( الروس والأمريكان والعالم كله يقف ضدنا، و الروس لم يقصروا مع حليفهم، بينما قصر الأمريكان معنا، ولم يقدموا لنا سوى دعما يسيرا) . وقد نجد صدى لمثل هذه الصورة الإعلامية لدى كثير من مؤيدي الإرهاب العلنيين مثل الائتلاف ومجموعة الرياض وحلفائهم بالداخل .
د- أمريكا تراعي حلفاءها، حتى يرضخوا للأمر الواقع . لكن حلفاءها يضخمون بعض النقاط ويخفضون من قيمة نقاط اخرى ، تبريرا لمواقفهم. ولمصالح اقليمية دنيئة و لا علاقة لأمريكا بهذه اللعب والمناورات المتخلفة . وكل ما في الامر ان اميريكا تتيح لحلفائها هامشا كافيا لهم لاستيعابهم ولكنهم لا يعقلون
اننا نرى بالختام ان هناك صراع ارادات بين السوريات والسوريين الشرفاء والجيش من ناحية والارهاب الدولي والدول الداعمة له ومن ورائها من ناحية اخرى ويجب ربحها وعلى السلطة ان تتوقف عن مناوراتها وتشرع فورا بحوار وطني معمق على طريق التاسيس لنظام عادل ديموقراطي علماني ودون الابطاء الذي عودتنا عليه ودفعنا ثمنه غاليا لذا لن نمل من تكرار ما نقوله من خمس سنوات هيا الى مؤتمر وطني عام بدمشق جامع و يحضره الجميع تحيا سوريا وشعبها العظيم والخلود لشهدائنا
دمشق -10-9-2016
الدكتور اليان مسعد المتحدث الرسمي .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك