بومبيو يعلن أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية

أكد وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو أول أمس الجمعة أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية في سباق 2024 إلى البيت الأبيض، وكتب بومبيو في تغريدة على تويتر “بعد الكثير من التفكير والصلاة، خلصنا (زوجتي) سوزان وأنا إلى أنني لن أترشح لأصبح رئيساً للولايات المتحدة في انتخابات 2024”.
وبرر الجمهوري القرار “بأسباب شخصية”، مؤكداً أن “الوقت ليس ملائماً لي ولعائلتي”، وقال “أبلغ من العمر 59 عاماً. ما زال هناك العديد من الفرص قد يكون فيها التوقيت أكثر ملاءمة ويصبح دور القيادة الرئاسية ضرورياً أكثر”، وبومبيو بقي وفياً للرئيس السابق دونالد ترامب حتى اللحظة الأخيرة، ومثل ترامب هاجم باستمرار وسائل الإعلام.
الانتخابات الرئاسية الأميركية وموقف بومبيو منها..
ودخل ترامب وسفيرته السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض، وأكد الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن مساء الجمعة الماضي لدى مغادرته إيرلندا أنه سيعلن “في وقت قريب نسبياً” قراره بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية والترشح لعام 2024.
وقال للصحافة “سنعلن عن هذا الأمر في وقت قريب نسبياً”، مضيفاً أن هذه الرحلة “عززت شعوري بالتفاؤل بشأن ما يمكن فعله.. قلت لكم إن خطتي هي الترشح مجدداً”.
كتاب بومبيو الأخير..
ورد في كتاب بومبيو الأخير “لا تتزحزح عن موقفك، القتال من أجل أميركا التي أحب”، خلع وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو قبعة الدبلوماسية، ليظهر بوضوح أكبر جانبه القوي الذي عرف عنه أثناء قيادته الـ “سي آي أي” ثم وزارة الخارجية، فمن خلال فصول الكتاب الـ 17، يفتعل بومبيو المشكلات ليس مع الأعداء فحسب، بل حتى مع أصدقاء الأمس.
يصف الكاتب الأميركي الفائز بجائزة بوليترز تيم واينر الكتاب قائلاً، إنه ليس مملاً مثل كتب الحملات الانتخابية، بل هو “أكثر تسلية وأهمية”، وهذا لأن القارئ سيدرك بعد قراءته ما استنتجه دونالد ترامب عندما قال عن بومبيو وهو أحد سواعده المخلصة، “لقد كنت لئيماً ابن العاهرة”، في أعقاب نبش تصريحات قديمة لبومبيو هاجم فيها الرئيس السابق.
يقتبس بومبيو في كتابه الصادر حديثاً ما قاله ترمب ويعتبره مديحاً، قبل أن يبدأ في تمثل تلك الصفات التي يرى أنها تعكس قوته وصراحته التي لا يتنازل عنهما في معركته من أجل أميركا، مسدداً الضربات التي تثير حنق الأقربين في واشنطن قبل البعيدين في أقاصي الشرق والغرب
المصدر: انديبندنت عربية