بوريل: لن نتسامح مع الهجمات على بعثة ايوليكس في كوسوفو
أكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد لن يتسامح مع الهجمات على بعثة ايوليكس في كوسوفو.
ووفقاً لما كتبه بوريل اليوم الأحد، في حسابه بموقع “تويتر”، فقد حث السكان الصرب على تفكيك الحواجز على الطرق شمالي المنطقة الانفصالية، مشدداً على أن الاتحاد لن يتسامح مع الهجمات على بعثة الاتحاد الأوروبي لسيادة القانون في كوسوفو (ايوليكس).
وقال بوريل: “لن يتسامح الاتحاد الأوروبي مع الهجمات على ايوليكس أو استخدام أعمال العنف والإجرام في الشمال”، مضيفاً أن “ايوليكس ستواصل التنسيق مع سلطات كوسوفو وقوة كوسوفو بقيادة حلف شمال الأطلسي (كفور)”، كما أفادت بعثة سيادة القانون التابعة للاتحاد الأوروبي، المعروفة باسم “إيوليكس”، أنّ “قنبلة صوتية ألقيت على دورية استطلاع تابعة للبعثة الليلة الماضية”، لكن لم تتسبب في وقوع إصابات أو أضرار مادية.
ودعت “إيوليكس”، التي لديها نحو 134 ضابطاً من الشرطة البولندية والإيطالية والليتوانية المنتشرة في الشمال، المسؤولين عن “الأعمال الاستفزازية” إلى عدم التسبب في وقوع المزيد منها، وحثت مؤسسات كوسوفو على “تقديم الجناة إلى العدالة”، وعقب الأحداث، صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أنّ “الاتحاد الأوروبي يقوم بشكل أساسي بوضع نموذج للوضع الحالي في كوسوفو منذ سنوات”.
وأقام صرب كوسوفو يوم أمس السبت حواجز لإغلاق الطرق في شمال المنطقة المعترف بها جزئياً احتجاجاً على قيام سلطات كوسوفو بإلقاء القبض على ضابط الشرطة السابق ديان بانتيك، والذي كان قد اعتقل يوم أمس السبت عند معبر جاريني الحدودي للاشتباه في تورطه في “الإرهاب”.
وفي وقت لاحق من اليوم، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش إن بلغراد سترسل طلباً رسمياً إلى قيادة مهمة قوة كوسوفو للحصول على إذن بنشر الجيش والشرطة الصربيين في كوسوفو.
كما اتهم فوسيتش “ايوليكس” ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بغض الطرف عن التحركات الخطيرة التي تتخذها بريشتينا، مثل إرسال وحدات شرطة خاصة شديدة التجهيز إلى البلديات التي يغلب على سكانها الصرب، وفي الليل نصب المتظاهرون الخيام لحراسة المتاريس، فيما قامت شرطة كوسوفو بمنع دخول السيارات والمشاة من وسط صربيا إلى الإقليم عند نقطة تفتيش يارينجي.