العناوين الرئيسيةدولي

بكين تتوعد واشنطن على خلفية عزم بيلوسي زيارة تايوان

 

بكين تتوعد واشنطن على خلفية عزم رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي،  زيارة تايوان.. مؤكدة أنها تعارض بشدة الاتصالات الرسمية بين الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان، وأنها ستتخذ خطوات لحماية سيادتها.

جاء ذلك  على لسان المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان خلال إفادته الصحفية ، الخميس، تعليقا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي المزمعة، إلى تايوان.

بكين تتوعد واشنطن على خلفية عزم بيلوسي زيارة تايوان

وتابع لي جيان بأن “الصين ستتخذ بالتأكيد إجراءات حاسمة لحماية السيادة الوطنية وسلامة أراضيها، وستتحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جميع العواقب”،  منوها إلى أن الكونغرس الأمريكي جزء لا يتجزأ من الحكومة الأمريكية ويجب أن “يلتزم بسياسة الصين الواحدة”.

-وكان عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي (الخميس)  قد أوضح موقف الصين الرسمي من التقارير الإعلامية التي تفيد بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ستزور تايوان.

و صرح وانغ بذلك في محادثة هاتفية مع إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وفي إشارة إلى أن الوضع الدولي الحالي يزداد اضطرابًا، قال وانغ إنه فيما يتعلق بقضية أوكرانيا، تحث الولايات المتحدة على احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي أي بلد، ولكن فيما يتعلق بمسألة تايوان، فإنها تدهس بشكل صريح على الخط الأحمر لمبدأ صين واحدة.

وشدد على أن هذا معيار مزدوج صارخ.

وأوضح أنه إذا زارت بيلوسي تايوان عن قصد، سيكون ذلك استفزازًا خبيثًا ضد سيادة الصين وتدخلًا صارخًا في الشؤون الداخلية لها، وسيرسل ذلك إشارة سياسية خطيرة للغاية إلى العالم الخارجي.

وأضاف أنه إذا أصرت الولايات المتحدة على السير في طريقها الخاص، سترد الصين بالتأكيد على نحو حازم وسيتحمل الجانب الأمريكي كل العواقب.

يأتي ذلك عقب نشر قناة “فوجي” الإخبارية، نقلا عن مصادر أميركية، أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي قد تزور تايوان في الأيام المقبلة.

وكان وزير الدفاع بالجزيرة، تشيو كو تشنغ، قد صرح بأن اندلاع حرب بين الصين وتايوان، بغض النظر عن المنتصر، ستنتهي بمأساة لكلا الجانبين، وشدد على أن “أحدا لا يريد الحرب”.

من جانبه صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، في وقت سابق بأن الصين ملتزمة بإعادة التوحيد السلمي مع تايوان، لكنها لن تتسامح أبدا مع “استقلالها”، مشددا على أنه لا يوجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ منها، والمواطنون على جانبي مضيق تايوان لهم مصير مشترك وهم “أخوة بالدم”.

وقد انقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية، والجزيرة التابعة لها عام 1949، بعد هزيمة قوات الكومينتانغ بقيادة، تشانغ كاي شيك، في حرب أهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، وانتقلت إلى تايوان. وقد استؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، وبدأت الأطراف، منذ أوائل التسعينيات، في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية.

وفي السياق ..صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى تحويل منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى جبهة انطلاق جديدة “هجومية” حول أستراليا.

جاء ذلك في حديثها إلى الصحفي الروسي، فلاديمير سولوفيوف، في برنامجه على الهواء مباشرة  الخميس. حيث تابعت أن إجراءات الولايات المتحدة تشي بمساعيها تلك، حيث “تعيد الولايات المتحدة الأمريكية تسمية المنطقة إلى شركة الهند والمحيط الهادئ… وهو ما يجعل هذه المنطقة نقطة انطلاق جديدة، ونقل قوة النفوذ الأمريكي المستقبلي إلى هناك، الأمر الذي ينشئ منطقة توتر حول أستراليا”.

المصدر: شينخوا+ نوفوستي

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى