بقلوب الفنانين وعبر ريشاتهم “الفن ينبض” ويضخ نصوصاً لونية في شرايين حياتنا

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.
حين يغمس الفنان ريشته بدم الفكرة، لتثب بعدها إلى مساحة القماش الخام، وتثور في جغرافيته، يُخلّق آنذاك الفنان عمله، فتولد اللوحة، ليُكتب في سجّل الفن: إن الفنانين بقلوبهم، وعبر ريشاتهم جعلوا “الفن ينبض” ويضخ نصوصاً لونية إبداعية في شرايين حياتنا، يغذيها بالجمال والخير والحب..
وهذه المرة، ولدت اللوحات بعيداً عن “مرسم الولادة” نبضت أمام أعين المتلقين والمتذوقين الذين جابوا الحديقة الخلفية لفندق “جوليا دومنا” بدمشق، الذي استضاف ملتقى “الفن ينبض-2020” على مدار ثلاثة أيام، وشارك به مجموعة من كبار الفنانين التشكيليين في سورية (إدوارد شهدا، اسماعيل نصرة، جان حنا، جمعة نزهان، خلدون مخلوف، غسان عكل، غسان نعنع، شادية دعبول، فارتيكس بارصوميان، مصطفى علي، نعمان عيسى، نهى جبارة، نور الزيلع).
كان من الطبيعي أن يكون الزائر المتلقي أمام باقة من الأعمال المتنوعة. فلكل فنان تجربته وشغفه وهمّه، وبالتالي مدرسته الفنية وتقنياته الجمالية.
فحضرت اللوحات بالألوان الزيتية والإكرليك والكانفاس والكرتون. وكذلك الأعمال النحتية.
وجميعها جميعها، ولدت ونبضت أمام أعين الشهود زائري الملتقى، الذي اختتم فعالياته يوم أمس بحضور الفنانين المبدعين المشاركين، وكوكبة من زملائهم وجمهورهم.