بعد نجاح “سبير”.. مذكرات “ميغان” في طريقها إلى النّور!!
بعد النجاح الواسع لمذكرات الأمير هاري، يخطط القائمون على نشر “سبير” للإفراج عن كتاب جديد لزوجته ميغان ماركل.
ونقلت صحيفة “إكسبريس” البريطانية، عن مصدر مطلع إن القائمين على دار نشر “ترانسوورلد بنجوين راندوم هاوس” أصيبوا بحالة ذهول جراء النجاح الباهر لكتاب هاري “سبير”، ووفقاً للصحيفة فإن دوقة ساسكس ميغان ماركل يمكنها نشر مذكراتها الخاصة في غضون شهور مستثمرة التهافت الكبير للحصول على كتاب هاري.
“سبير” ميغان..
ولا تتوقف مفاجآت هاري وميغان عند هذا الحد، إذ يخطط ناشرو مذكرات سبير بالفعل لإطلاق فيلم ملكي ثانٍ، العام المقبل (2024)، تزامناً مع الإفراج عن كتاب زوجته ميغان.
سباق جديد يدخل فيه هاري وميغان مع العائلة المالكة كمحاولة لتحقيق الأرباح بالملايين، بعد 24 ساعة فقط من إدعاء هاري في مقابلة جديدة إنه حذف العديد من “القنابل الأخرى” من مذكراته، وقبل مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث في مايو/ أيار المقبل، أكد الأمير هاري أن مذكراته “الساخنة بالأحداث” المكونة من 400 صفحة كانت في الأصل 800 صفحة ويمكن أن تكون كتابين.
ووقّع كل من دوق ودوقة ساسكس صفقة من أربعة كتب مع عملاق النشر مقابل رسوم مسبقة تبلغ 20 مليون دولار، ومع خروجها إلى النور، الثلاثاء الماضي، تم شراء 1.4 مليون نسخة من مذكرات الأمير هاري في يوم إصدارها، وتشير التقديرات إلى أن الزوجين يمكن أن يحصلا في نهاية المطاف على ما يزيد عن 100 مليون جنيه إسترليني من العائدات العالمية لمذكرات هاري.
المصدر أكد لصحيفة “إكسبريس” البريطانية، أن النجاح الهائل فاجأ الجميع، قائلاً: “لم يتوقع أحد أرقام مبيعات مثل تلك التي نراها.. يمكن أن يتفوق هاري بسهولة على مبيعات الكتب المجمعة لأوباما”، ونبه إلى أن نجاح مذكرات هاري أشعل حماسة دار النشر للحصول على نسخة ميغان الخاصة بتفاصيل حياتها، سواء مع العائلة المالكة أو أفراد أسرتها في الولايات المتحدة، لكن على عكس هاري، الذي استأجر كاتباً “غير معروف” لسرد مذكراته “سبير”، تتمسك ميغان بكتابة مذكراتها بنفسها وإن كان بمساعدة كاتب ماهر.
والأسبوع الماضي، قالت دار الناشر إنها تطبع المزيد من نسخ مذكرات “سبير” في الولايات المتحدة، بعد أن تم بيع أكثر من مليوني نسخة في غضون أيام من الطبعة الأولى، وقد تستخدم ميغان مذكراتها الخاصة لمواصلة إبراز تفاصيل الخلاف الملكي، حيث سبق وقدمت بالفعل عدداً من المزاعم في مقابلتها مع أوبرا وينفري، بما في ذلك ادعاءات واضحة بالعنصرية.