العناوين الرئيسيةدولي

بعد إعلان الخيار العسكري .. تايوان تبدي استعدادها للتواصل مع الصين ..

 

حضر الخيار العسكري بوضوح في تصريحات وزير الدفاع الصيني وي فنغ رداً على تصريحات وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ما رفع درجة التوتر بين الصين والولايات المتحدة بشأن تايوان.

وعلى وقع هذه التصريحات قال رئيس وزراء تايوان سو تسينغ تشانغ، الأحد، إن تايوان لا تريد إغلاق الباب أمام الصين ومستعدة للتواصل “بنية طيبة”، لكن على أساس المساواة ومن دون فرض شروط سياسية مسبقة.

العلاقات بين تايبيه وبكين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عشرات السنين، مع زيادة الضغط السياسي والعسكري من الصين لحمل الجزيرة على قبول عودة تايوان إلى السيادة الصينية.

وتتمتع تايوان بحكم ذاتي رغم أنها تعتبر إقليم من أقاليم الصين، وتعترف بذلك كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية االناظمة للعلاقة بين البلدين، إلا أن تايوان تسعى للانفصال عن الصين، وأقامت علاقات مع الغرب والولايات المتحدة الأميركية استطاعت من خلالها حشد دعم هذه الدول لخيارها الاستقلال عن الصين، إلا أن الصين تعتبر إن تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي إقليم تابع لها.

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن كان قد ندد بالنشاط العسكري الصيني “الاستفزازي والمزعزع للاستقرار” قرب تايوان وبـ”تنامي الأعمال العدائية” من جانب بكين في أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ – وفقا لتعبيره

تصريحات أوستن رد عليها وزير الدفاع الصيني وي فنغ حيث قال: “أولئك الذين يسعون إلى استقلال تايوان في محاولة لتقسيم الصين بالتأكيد لن يصلوا إلى نهاية جيدة، سنقاتل بأي ثمن وسنقاتل حتى النهاية، هذا هو الخيار الوحيد للصين”، وأضاف: “لا ينبغي لأحد أن يقلل من تصميم القوات المسلحة الصينية وقدرتها على حماية وحدة أراضيها”.

رئيس الوزراء التايواني قال: “ما دامت هناك مساواة ومعاملة بالمثل وعدم وضع شروط سياسية مسبقة، فنحن على استعداد للتواصل بنية طيبة مع الصين، تايوان لا تريد أن تغلق الباب في وجه الصين، الصين هي التي تستخدم وسائل مختلفة لقمع تايوان ومعاملتها بشكل غير منطقي”.

ونفّذت بكين عشرات عمليات التوغل في منطقة الدفاع الجوي التابعة لتايوان هذا العام، بينما حذّر وزير دفاعها وي فنغ نظيره الأميركي الجمعة من أن الصين مستعدة لإشعال حرب إذا أعلنت الجزيرة استقلالها.

 

وكالات ..

 

صفحتنا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى