برنامج التجسس بيغاسوس يتسبب بإقالة رئيس الاستخبارات الإسبانية

أقالت الحكومة الإسبانية مديرة جهاز الاستخبارات على خلفية فضيحة التنصت على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ومسؤولين استقلاليين كاتالونيين، حسب ما أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس.
وبعد تحليل هواتف جميع الوزراء، كشفت الحكومة أنه تمّ التجسس أيضًا على هاتف وزير الداخلية العام الماضي من خلال برمجية بيغاسوس الإسرائيلية.
وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية “EFE”، أن مجلس الوزراء وافق على إقالة باز إستيبان من منصب رئيس مركز الاستخبارات الوطني “CNI”.
ومن المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء إعلانًا رسميًا بشأن قرار الإقالة، في وقت لاحق اليوم، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشييتد برس”.
ويأتي قرار الإقالة على خلفية اعتراف إستيبان، الأسبوع الماضي، في لجنة مغلقة بالبرلمان الإسباني بأن وكالتها “اخترقت بشكل قانوني هواتف العديد من السياسيين الداعمين للانفصال في إقليم كتالونيا بعد الحصول على إذن قضائي”.
وأشارت “أسوشييتد برس” إلى أن السلطات الإسبانية تدقق في عمل وكالة الاستخبارات بسبب ما كشفت عنه الحكومة مؤخرا، من أن الهواتف المحمولة لكل من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلس، استهدفت ببرنامج التجسس بيغاسوس من قبل قوة “خارجية”.
وكانت إستيبان أول امرأة تترأس الاستخبارات الإسبانية في تموز/ يوليو 2019، مؤقتا قبل أن يصبح تعيينها دائمًا في شباط/ فبراير 2020.
وكان سلف إستيبان تلقى انتقادات في 2017، بذريعة فشله في وقف استعدادات الانفصاليين في كتالونيا لإجراء استفتاء على الاستقلال اعتبرته المحاكم الإسبانية العليا “غير قانوني”.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوكhttps://www.facebook.com/alwasatmidlinenews