بدعوة كندية ..كي مون يسعى لعقد جلسة طارئة حول سورية
midline-news || الوسط ..
في أيامة الأخيرة المعدودة يحاول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تسجيل نقاط سياسية في الملف السوري حيث خرج كي مون من بين ركام التصريحات ليدعو الى جلسة طارئة في الأمم المتحدة حيث كي مون جهودا حثيثة كي تعقد الجمعية العامة التابعة للمنظمة الدولية جلسة طارئة نادرة بشأن سوريا بعد أن فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ إجراء في اخر جلسة عقدت حيث رفعت روسيا فيتو لمنع تمرير مشروع بريطاني فرنسي أميركي بالمقابل رفعت هذه الدول فيتو في وجه مشروع روسي
وقال بان كي مون “أطالبكم جميعا بالتعاون والاضطلاع بمسؤولياتكم الجماعية للحماية..أشعر بالأسف لفشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته لصون السلام والأمن في سوريا.”
وبناء على طلب من كندا وأكثر من ثلث الدول الأعضاء بالأمم المتحدة أطلع بان ومبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس بشكل غير رسمي على تطورات الوضع في سوريا.
وقالت كندا في طلبها إن أحد أهداف الاجتماع هو معرفة ما إذا كان هناك دعم كاف لعقد جلسة خاصة طارئة.
ويمكن الدعوة لعقد مثل هذه الجلسة من قبل غالبية الجمعية العامة أو تسع أعضاء من مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا. ولم تعقد سوى 10 جلسات من هذا النوع كان أخرها عام 2009 بشأن الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويمكن لجلسة خاصة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن تتبنى قرارا بشأن الإجراءات التي يمكن التوصية بها بشأن سوريا.
وقال وزير الخارجية الكندي ستيفن ديون لرويترز قبل الاجتماع يوم الخميس “الجمعية العامة لا تريد أن تلتزم الصمت ” هذا واضح الآن. الجمعية العامة تريد أن تعبر عن شعورها بالإحباط وأن يكون لديها دعوة قوية لاتخاذ إجراء.”