دولي

بدء التصويت المبكر في الانتخابات الامريكية والتجاذبات على أشدها

شذى عواد – واشنطن ..

|| Midline-news || – الوسط  ..

بدأ التصويت المبكر في الانتخابات الأمريكية الأحد في ولاية أوهايو قبل أقل من شهر من الموعدالرسمي المحدد لإجراء الانتخابات بينما يواصل المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون التنقل بين المدن الأمريكية لتقديم أفكارهما ولإقناع المزيد من المصوتين.

وتعهد ترمب أمام حشد من أنصاره في ولاية مين بتوحيد الأمريكيين تحت العلم الأمريكي و قال «

سأقاتل حتى نتوحد كأمريكيين، إننا بلد مقسم جدًا الآن . تخيلوا ماذا يمكن لبلدنا أن ينجز إذ بدأنا العمل معا كشعب واحد، تحت سماء رب واحد لتحية علم أمريكي واحد». و كان ترامب قد توقع في وقت سابق الأحد تزوير نتائج الانتخابات في العديد من مراكز الاقتراع، واتهم مسؤولي حملة كلينتون الانتخابية بالتنسيق مع وسائل الإعلام الامريكية لمهاجمته و قال في تغريدة عبر موقع توتير«الانتخابات مزورة بالمطلق من قبل وسائل الإعلام الكاذبة و المشوهة لإعطاء دفع لهيلاري في العديد من مراكز الاقتراع »

وقد أثارت تصريحات ترامب تلك تساؤلات لدى الجمهوريين والديمقراطيين بشأن التزام المرشح الجمهوري بنتائج الانتخابات.

وأكد جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي قدرة الولايات المتحدة على تأمين الانتخابات الأمريكية بعد تقارير أفادت بعلاقة روسيا بهجمات الكترونية استهدفت حسابات وملفات للحزب الديمقراطي

وقال بايدن في تصريحات لشبكة « إن بي سي » الأمريكية : «نعمل بشكل وثيق مع إدارات الانتخابات في جميع أنحاء الولايات المتحدة أولاً، وثانيا يمتلك الشعب الأمريكي مرونة كبيرة ، وثالثا أن القدرة على إحداث تغيير جذري في الانتخابات ليست كما يعتقد الناس، وأنا أقول لكم بقدر ما سيعملون سيكون عملنا بنفس القدر».

كما انتقد بايدن ما ورد في تسجيل نشر مؤخرًا، ويتحدث خلاله دونالد ترامب بعبارات مسيئة و قال بايدن « ما قاله ترامب هو تعريف الاعتداء الجنسي، وما يجعله قابلًا للتصديق هو مشاركته في ذلك وليس التلفظ به فقط، لكنه نوع من غريزة إساءة استخدام السلطة، فهو يعمل في القطاع الخاص، والطريقة التي يعامل بها الموظفين، هي أن يقول أنا أعيش في بذخ وأنا ملياردير ونجم، وأستطيع أن أفعل ما أريد، وهذا الأمر هو الأكثر إثارة للقلق»

وبينما واصل مرشح الحزب الجمهوري انتقاد منافسته الديمقراطية بعد نشر مضمون رسائل البريد الإلكتروني عبر موقع ويكيليكس، شكك مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم كين في مصداقية تلك التقارير قائلًا«

إنه موضوع مهم وعلى الجميع أن يعرفوا كل شيء عن هذه الرسائل الإلكترونية، فقد ظهرت إحداها وهي تحمل اسمي، وهي غير صحيحة تماماً، والآن هل هي غير صحيحة لأن المرسل لم يعرف عما يتحدث، أم لأنها مصطنعة، وليس لدي أدنى فكرة عن ذلك»

وعقب مهاجمة متظاهرين مكتب الحزب الجمهوري في ولاية نورث كارولينا، حمل ترمب من وصفهم ب «الحيوانات» الذين يمثلون هيلاري كلينتون والديمقراطيين مسؤولية الهجوم، في حين استنكرت مرشحة الحزب الديمقراطي تصرفات المتظاهرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى