بايدن يهاجم محتجين ويصفهم “بالبلهاء”..والسبب ؟
هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن متظاهرين رفعوا لافتات تدين الاشتراكية، واصفا إياهم بـ”البلهاء” لوصفهم الديمقراطيين بـ “الاشتراكيين” بسبب نهجهم في سياسة الرعاية الصحية، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج .
وتجمع العشرات من المتظاهرين خارج مدرسة كان يتواجد بها بايدن، حاملين لافتات عليها عبارات مثل “هيا بنا نذهب براندون” و “أنهوا الاشتراكية ” .
وحذر بايدن من محاولات الجمهوريين قطع الطريق على استمرار وجود الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية لكل الأمريكيين، وذلك في حال إذا فازوا بالسيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء.
وأشار إلى استنكاره إلى الشعارات المناهضة للجمهوريين، بما في ذلك تلك التي كتب عليها “الاشتراكية سيئة”، ورفعها في لافتات، من قبل مجموعة من المتظاهرين خارج تجمع حاشد نظمه صباح اليوم السبت في جوليت إلينوي.
وقال “أحببت شعارات الاشتراكية. لا أحد يشك في أنني أعني ما أقوله”.
في سياق متصل اعتبر الرئيس الأميركي أن انتخابات منتصف الولاية الأسبوع المقبل ستكون لحظة “فارقة” في مصير الديمقراطية في الولايات المتحدة.
وشدد بايدن خلال تجمع للحزب الديمقراطي في فيلادلفيا حيث يقدم الدعم للمرشحين الديمقراطيين في انتخابات حاكم ولاية بنسلفانيا ومجلس الشيوخ على أن “هذه لحظة فارقة للأمة ويجب أن نتحدث جميعا بصوت واحد”.
وستفتح أبواب لجان الاقتراع أبوابها لانتخاب أعضاء مجلس النواب الـ435، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ الـ35 نائبا من أصل 100 نائب.
ولا يحتاج الجمهوريون إلا للفوز بـ6 مقاعد إضافية في مجلس النواب، وبمقعد إضافي في مجلس الشيوخ، ليحظوا بأغلبية الكونغرس، في الوقت الذي يرى مراقبون أن لتلك الانتخابات تأثيرات كبيرة في مسار السلطة الأميركية وقراراتها المستقبلية.