اقتصاد

بايدن يطمح لمواجهة الصين في قمة مجموعة السبع

كشف محللون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يواجه أزمة سياسية حول الدين يحاول تعزيز تحالفاته الدولية في اليابان لمواجهة الصين وذلك خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع التي ستعقد في هيروشيما.

بايدن يستعد لحضور قمة مجموعة السبع..

وأشار بايدن إلى أنه قادر على الوجود في جميع الجبهات وأنه يستعد لحضور قمة مجموعة السبع في هيروشيما، بمشاركة ألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، لكنه اضطر إلى العدول عن زيارة بابوا غينيا الجديدة، ثم أستراليا.

وكتب الخبير في شؤون آسيا في مؤسسة “كارنيجي” للسلام الدولي والمسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية الأمريكية “إيفان فيجنباوم” على تويتر أمس: “من الصعب منافسة الصين عندما تكون منشغلاً في إغراق سفينتك.. كيف يرانا باقي العالم؟.”

بدوره قال “جوش ليبسكي” من مركز أبحاث “أتلانتيك كاونسل”: “إن الحديث عن وحدة اقتصادية لمواجهة روسيا والصين مسألة معقدة، في حين أن أكبر مشكلة تواجه بقية دول مجموعة السبع حالياً هي مخاطر التخلف عن السداد في الولايات المتحدة.”

وبايدن الذي أطلق للتو حملته الانتخابية لـ2024 حرم من فرصة القيام بجولة دبلوماسية ناجحة قبل أن يبدأ نشاطه الانتخابي في الولايات المتحدة، وبدلاً من ذلك سيعود الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 80 عاماً إلى واشنطن الأحد، لاستئناف المفاوضات مع المعارضة البرلمانية حول إقناع الكونغرس للتصويت على رفع سقف الديون، وفي حال لم يحصل ذلك، قد تتخلف الولايات المتحدة بدءاً من الأول من يونيو / حزيران عن السداد، أي أنها ستعجز عن دفع الأجور والرواتب التقاعدية والمساعدات الاجتماعية ودفع ما يدينون به لدائنيهم، وهذا أمر لم يشهد له مثيل.

التخلف عن السداد سيكون كارثياً على الاقتصاد الأمريكي..

وأكد البيت الأبيض أن رؤساء الدول والحكومات الآخرين يدركون أن بايدن يسعى لتجنب تخلف عن السداد سيكون كارثياً على اقتصاداتهم أيضاً، لكن هذه الرحلة التي ألغيت محطات فيها، غير منظمة بالنسبة إلى رئيس يكرر باستمرار أن الأنظمة الديمقراطية لكي تنتصر على الأنظمة الاستبدادية يجب أن تكون فعالة وسريعة الاستجابة وواقعية.

في غصون ذلك، قالت متحدثة باسم البيت الأبيض أمس: “إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيواصل إجراء محادثات مع زعماء في الكونغرس بخصوص سقف الدين الحكومي في وقت لاحق هذا الأسبوع”.

وأضافت المتحدثة كارين جان-بيير في مقابلة مع “إم.إس.إن.بي.سي” بعد اجتماع دام ساعة في البيت الأبيض، أن الرئيس سيجتمع معهم مجدداً عندما يعود من سفره للمشاركة في قمة مجموعة السبع، مشيرة إلى أن بايدن سيتحدث مع مشرعين بارزين عبر الهاتف خلال وجوده في اليابان للمشاركة في قمة مجموعة السبع في ظل استمرار محادثات سقف الدين.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك