بانوراما الميدان السوري ليوم الجمعة 9 أيلول \ سبتمبر
– الجيش السوري أعلن أمس الخميس السيطرة الكاملة على منطقة الراموسة جنوبي حلب بعد معارك عنيفة ومؤازرة من سلاح الجو, ويأتي ذلك بعد أيام قليلة على سيطرة الجيش السوري على منطقة الكليات العسكرية المجاورة, وبذلك يزيد الجيش السوري من تأمين الحصار على المجموعات المسلحة الموجودة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب, ومن من جهة أخرى فهو يوشك على إعادة فتح المدخل الجنوبي لمدينة حلب.
وتتابع وحدات الهندسة التابعة للجيش السوري تمشيط المنطقة لنزع الألغام والعبوات الناسفة, ومن ثم ستقوم السلطات السورية بإعادة تأمين المدخل الجنوبي لمدينة حلب, عبر طريق الراموسة – خناصر – أثريا، وهو طريق إمداد حلب من المنطقة الجنوبية, وبذلك يصبح هناك لأول مرة منذ عدة سنوات طريقين مفتوحين لمدينة حلب, هما المدخل الجنوبي والمدخل الشمالي عبر طريق الكاستيلو.
– غارة تستهدف اجتماعاً لكبار القادة في جيش الفتح أثمر عن مقتل العديد منهم. الغارة وفقاً لمصادر إعلامية نفذها سلاح الجو السوري – الروسي. جيش الفتح أكد مقتل قائده العام والقيادي في جبهة فتح الشام أبو عمر سراقب, وهو من مؤسسي جيش الفتح بالإضافة إلى كونه المسؤول العسكري في جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً), وهو مو مواليد إدلب, وله عدة أسماء مستعارة, منها “أبو هاجر الحمصي” أو “أبو خالد لبنان” أو “أبو عمر العراقي”. وقد نعت مصادر المعارضة مقتل هذا الرجل الذي وصفته بأنه بمقام صلاح الدين اليوبي وأسامة بن لادن وخطّاب الشيشاني.
مصادر المعارضة سارعت إلى الإشارة إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة باعتبارها من نفذ الغارة, إلا أن المعلومات تشير إلى أن طائرات سلاح الجو السوري والروسي هي من تحلق في تلك الأجواء.
ولم تقتصر عمليات الجيش السوري وحلفائه على جبهة حلب, فقد نفذ الطيران السوري غارات استهدفت صهاريج تنقل النفط المسروق لتنظيم داعش شرق حمص. وكذلك استهدف الجيش السوري مرابض هاون تابعة لداعش في دير الزور, بعد أن قام الأخير باستهداف المناطق المدنية بعدة قذائف أسفرت عن استشهاد سبعة مواطنين.
أما في ريف حماه الشمالي فما زال سلاح الجو السوري ينفذ غارات على مواقع جيش الفتح التي سيطر عليها خلال الأسبوع الماضي, لا سيما في قرى صوران ومورك وطيبة الامام وفي تلة الناصرية وعطشان وطريق المصاصنة واللطامنة.