باقة من بطاقة فايز السعيد .. صانع نجاحات الفنانين بتفوقه في التلحين

بطاقة فايز السعيد .. صانع نجاحات الفنانين بتفوقه في التلحين
بطاقة فايز السعيد .. تقول: إنه صانع أمجاد الفنانين ونجاحاتهم من خلال تميزه في موهبة التلحين.. فهو صاحب لقب “سفير الألحان” الذي يصطحب المستمع إلى ألحانه في رحلة أنغام موسيقية جديدة مبتكرة، رغم ارتكازها على الموروث الفني الإماراتي.
هل لقب “صانع أمجاد” يبدو كبيراً أو كثيراً على ملحن شاب في العقد الخامس من عمره؟
لا .. لأن ما يثير الإعجاب حقاً في تجربة هذا الفنان الإماراتي الشهير، أنه حقق عبر موسيقاه والألوان الغنائية التي قدمها لنجوم الغناء الخليجي والعربي (فنون التراث الإماراتي، وفنون الخبيتي والسامري والفنجري والنوبان والخماري والقادري) فضلاً عن أنواع أخرى مثل (النقازي والتقليدي والمعاصر) كل ما كانوا يأملونه من دخولهم ساحة الفن الإماراتي، تحديداً ألحان فايز السعيد الذي يصعب أن نجد مطرباً خليجياً وحتى عربياً من نجوم الصف الأول لم ينشد ألحانه، لأنها ضمانة النجاح والذيوع.. من بينهم (محمد عبده، أبوبكر سالم، عبدالمجيد عبدالله، أحلام، كاظم الساهر، أصالة، عبدالله الرويشد، ميحد حمد، بلقيس، راشد الماجد، حسين الجسمي، نبيل شعيل، وائل جسار، ديانا حداد، أصيل أبوبكر، ماجد المهندس، صابر الرباعي، شذى حسون، عيضة المنهالي، وليد الشامي، لطيفة التونسية، راشد الفارس، آدم، فلة الجزائرية) وعشرات من كبار الفنانين، وأبناء جيله، وفئة الشباب. عدا عن ألحانه لنفسه كمطرب يمتلك صوتاً جميلاً مبهجاً، حرص على غناء عدة لهجات (إماراتية وخليجية وعراقية وشامية ومصرية ومغربية).
.

بطاقة فايز السعيد
إذاً.. مئات الفنانين، ومئات الألحان، صبّها السعيد في حناجر رائعة، بعضها كان في بداية مشواره الفني، فساهمت في صنع نجوميته وشهرته، وبنت له مجداً يتصاعد ويتنامى، ومنهم من كان في أوج عطائه فأضافت المزيد له، ورسمت أبعاداً جديدة لتلك التجارب الفنية.. لأن ذكاء السعيد الفني أرشده إلى أن يُلبس كل خامة صوت ما يناسبها من الأنغام والألحان. إلى أن بات أول وأفضل ملحن في الإمارات، يتصدى لإنجاز موسيقا أوبريتات وكبرى المهرجانات والاحتفالات.
بعد أن لحّن وأنتج وأطلق خلال عقدين من الزمن أكثر من ألف عمل، لأبرز القامات الفنية -كما أشرنا أعلاه- وذاع صيته كنجم غناء وتلحين؛ إبان اختيار صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ليكون الملحن الخاص والرسمي لأعماله الشعرية، مانحاً إياه الثقة الداعمة، وفاتحاً له الآفاق التي تستحقها أجنحته الراغبة بالتحليق في سماء الفن المتجدد الذي يستلهم من تراث وفلكلور بلده مقومات تجربته الفنية. تمّ تتويج السعيد سفيراً للألحان وللنوايا الحسنة وحمل رسالة تسامح ومحبة وسلام. ونال العديد من الجوائز وشهادات التقدير. وبات أهل الغناء يرددون له “جزاك الله خير” وهي إحدى أغنيات ألبومه الذي صدر ربما في عام 2000 (قصدت دبي حينها لإجراء حوار معه بصحبة المطرب عبدالمنعم العامري، بينما حمل الألبوم عنوان “روعة” بالمصادفة البحتة) إنما هو تأكيد على أن كل صوت أراد تحقيق انطلاقة صائبة من الامارات لاذ بفايز السعيد.. لأنه زارع الإبداع، وحاصد النجاح.
.
*روعة يونس
.
- -لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews