باريس تتخوف من انتقال الإرهابيين من ليبيا الى تونس ومصر
حذر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان يوم الإثنين 5 \أيلول من خطر انتقال ارهابيي تنظيم “داعش” إلى تونس ومصر بعد أن يتمّ طرد التنظيم من ليبيا.
وقال في ندوة في باريس: «يجب علينا ان نتحسب جدياً لمسألة توزع الإرهابيين بعد استعادة سرت وغدا بنغازي» من أيدي المتطرفين، مضيفاً أن ذلك «سيتسبب في شكل غير مباشر بمخاطر جديدة على تونس ومصر».
واعتبر أنه «من المؤسف أن لا تكون مجمل الدول المجاورة لليبيا موحدة في معالجة مسألة توزع الإرهابيين بعد السيطرة على معاقلهم» في ليبيا.
وكانت القوات الحكومية الليبية شنت السبت الماضي هجوماً جديداً على آخر موقع لتنظيم “داعش” في مدينة سرت الواقعة على بعد 450 كيلومتر شرق طرابلس.
وحتى في حال سقط هذا الموقع الأخير في المدينة فهذا لا يعني أن خطر التنظيم لم يعد قائماً في ليبيا، إذ تؤكد مصادر فرنسية وأميركية أن ما بين خمسة آلاف وسبعة آلاف ارهابي لهذا التنظيم موجودون حالياً في ليبيا.
الجدير بالذكر أن فرنسا شهدت هجمات إرهابية خلال السنوات الأربع الماضية راح ضحيتها العشرات، فاعتداء نيس الأخير أوقع 84 قتيلا، بينهم أطفال، في هجوم دهس متعمد بشاحنة مسرعة صوب حشد كان يشاهد عرضا للألعاب النارية خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، مساء الخميس 14 /تموز.