ايتها الطائفية الرذيلة انصرفي عني .. لقد تعبت منك
قمر الزمان علوش ..
|| Midline-news || – الوسط ..
- أن تبدأ من بعض الشبان الساذجين .
- أن تنتقل من مدينة الى أخرى بدون ان يكون لها قائد .
- وأخيرا ألا يعرف أحد أصولها ولا هدفها .
لكننا اليوم تجاوزنا هذه المرحلة ، يجب الآن أن نضع هذه الثورة تحت راية الجهاد السني ، وليكن واضحا بأن الصراع هو ديني بحت ضد المسيحيين والشيعة والعلويين ” ، ورغم كل التحليلات السياسية التي واكبت الحرب ، كنت مصراً في منشوراتي السابقة على تأكيد وتكرار المثال التالي : هذه الحرب مسدس اليد التي ضغطت على الزناد كانت سياسية ولكن الطلقة القاتلة كانت طائفية .
في المقطع الثاني يقول الباحثان الفرنسيان : “في درعا في البداية أرسل رجال دين سعوديون الأموال واستخدموا شبكة أئمتهم في المساجد على امتداد سورية ، كان النظام قد اخترق الشبكة في عام 2009 وقامت الحكومة وقتها بتغيير 1400 شيخ من هؤلاء . لكن الوقت كان متأخرا” .
بالطبع عندما تتأكد هواجسنا ومخاوفنا بالوثائق والأرقام يكون من حقنا ان نقرع جرس الانذار مجددا ، ويصبح من حقنا ايضا أن نسأل : شبكة سعودية وهابية بهذا الاتساع على امتداد الجغرافية السورية بكاملها كيف تمكنت من الانتشار وممارسة نشاطها الوهابي التكفيري الارهابي بموجب وظائف رسمية ، أمام سمع وبصر وزارة الأوقاف ( المشغولة في زمن الحرب بترميم وبناء مساجد بمليارات الليرات والشعب يتضور جوعا ) ، ورغم رادارات أجهزة الأمن والمخابرات التي تسمع حتى دبيب النمل على جدران بيوتنا ؟
والسؤال الأهم : من بقي من شيوخ التكفير هؤلاء لماذا هم باقون في اماكنهم ؟ الجواب كتبته في منشور سابق : ” سورية حفرة سقط فيها العالم ، الجميع سيعودون الى منازلهم الا نحن ، تحت كل بلاطة وخلف كل لبنة جدار ، عقرب ” .
أما الخلاصة فهي هذه : لكل المهووسين بالدين الحق في أن يمارسوا عقائدهم وشعائرهم وطقوسهم بالطريقة التي يشاؤونها في حيزهم الشخصي ، ولكن لايحق لهم ابدا أن يمارسوا هوسهم الديني هذا داخل الوطن السياسي ،
الآن اتنهد وأقول : ايتها الطائفية الرذيلة انصرفي عني .. لقد تعبت منك .