انطلاقا من محورين … القوات العراقية تتقدم سريعا نحو الموصل .. والحشد الشعبي لم يقل كلمته بعد
|| Midline-news || – الوسط ..
تواصل القوات العراقية بتشكيلاتها المختلفة التقدم نحو مدينة الموصل من عدة محاور، بعد إعلان انطلاق عملية تحريرها من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي الاثنين 17 تشرين الأول.
وأعلنت مصادر عسكرية عراقية عن مشاركة نحو 60 ألف جندي من الجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية “لطرد” ارهابيي التنظيم من الموصل .
و انطلقت قوات الجيش العراقي من قاعدة القيارة وبدأت بالتقدم من المحور الجنوبي باتجاه منطقة الشورة، التي تعتبر خط الدفاع الأبرز والأساسي لعناصر “داعش” جنوب الموصل.
وكانت القوات العراقية حررت 5 قرى في محور الكوير شرق الموصل، حيث تمكنت الفرقة المدرعة التاسعة من تحرير قرى “إبراهيم الخليل” و”العدلة” و”كان حرامي” و”عباس رجب” و”جديدة”، لتواصل التقدم باتجاه قرية “بلاوات”.
من جهة أخرى قتل 7 عناصر من قوات البيشمركة الكردية وأصيب مسؤول حزبي كردي، خلال اشتباكات مع تنظيم “داعش” في منطقة الخازر شمال الموصل.
وأفاد مصدر أمني كردي بأن البيشمركة تمكنت من تحرير 8 قرى بالخازر كما تمكنت من الوصول الى مفرق قضاء الحمدانية، الذي تغطي الأدخنة سماءه بعد إقدام “داعش” على إحراق الآبار النفطية في القضاء.
من جانبها أكدت قيادة قوات الحشد الشعبي أن التحرك البري لقواتها لم يبدأ لغاية الآن، واكتفت بالقصف الدقيق بالقوة المدفعية والصاروخية لدعم تقدم القوات الأمنية .
الى ذلك أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن معركة الموصل “لحظة حاسمة” في الحملة ضد تنظيم “داعش”.
من جهته صرح البيت الأبيض أنه لا يمكنه تحديد الإطار الزمني المتوقع لانتهاء عملية تحرير الموصل.
والهجوم على الموصل الواقعة في شمال العراق هو أكبر عملية تشنها القوات العراقية منذ أن انسحبت القوات الأمريكية من البلاد في عام 2011 .
والموصل أكبر مدينة يسيطر عليها “التنظيم” وهي آخر معقل رئيسي له في العراق، ويبلغ عدد سكانها 1.5 -2 مليون نسمة.