العناوين الرئيسيةدولي

اليونان وتركيا: 25 مسألة أحرزنا تقدماً بها حول خطة العمل المشتركة

أعلنت اليونان وتركيا إحراز تقدم في 25 مسألة من قائمة “الأجندة الإيجابية” لخطة العمل المشتركة بين البلدين.

جاء هذا في بيان مشترك صادر عن البلدين، اليوم الأربعاء.

وفي وقت سابق اليوم، عقد نائب وزير الخارجية اليوناني كونستانتينوس فراجكوجيانيس، ونظيره التركي بوراك أككابار، جولة رابعة من المباحثات في أنقرة بشأن خطة عمل مشتركة في إطار مبادرة الأجندة الإيجابية بين الدولتين.

اليونان وتركيا: 25 مسألة تم إحراز تحديث مفصل للتقدم المحقق بها

وقال البيان: “خلال الاجتماع، تم إحراز تحديث مفصل للتقدم المحقق في 25 موضوعاً في قائمة الأجندة الإيجابية، كالتعاون والنهوض في مجالات ريادة الأعمال والسياحة والطاقة والنقل والاتصالات، والشؤون البحرية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والأمن الاجتماعي، والصحة والبيئة”.

وذكر البيان أنه تم “الانتهاء بنجاح” من العديد من البنود الواردة في القائمة، كما تم إحراز “تقدم مرض” في عدد من البنود الأخرى.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع وضع حجر الأساس للمسات الأخيرة على الاتفاقات ذات الصلة التي يمكن توقيعها في القمة المقبلة رفيعة المستوى.

ورغم التوترات السياسية الكبيرة بين أثينا وأنقرة على خلفية قضايا عدة من بينها التنقيب عن الغاز الطبيعي في شرق المتوسط، إلا أن العلاقات شهدت تحسنا خلال الفترة الأخيرة بعد أعلنت السلطات اليونانية إرسال فريق إنقاذ إلى تركيا، للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال.

وفي وقت سابق وضعت اليونان وتركيا خصومتهما الاستراتيجية القديمة العهد جانباً لتفتتحا “خط صداقة” للنقل البحري بين مدينتي سالونيكي وإزمير الساحليتين.

وأعلنت شركة ليفانت فيرّيز للشحن التي تتخذ من اليونان مقرا لها أن عبّارتها “سميرنا دي ليفانت” بدأت تقديم خدمة نقل الركاب والبضائع بين البلدين، في أول خط بحري مباشر بين الخصمين الإقليميين.

وقالت الشركة إن العبّارة التي تتسع لما يصل الى 948 راكباً و300 مركبة سوف تعزز المصالح التجارية وتعمّق العلاقات بين الجارتين.

وأبحرت العبّارة الاثنين الساعة 5,15 مساءً (14,14 ت غ) في رحلتها الأولى التجريبية التي تستغرق 14 ساعة من سالونيكي شمال اليونان الى إزمير غرب تركيا وعلى متنها 35 راكباً غالبيتهم من موظفي الشركة.

وأفادت تقارير أن الشركة استثمرت على مدى السنوات الثلاث الماضية 16 مليون يورو في الخط البحري الذي يوفر ثلاث رحلات أسبوعية، وهو أول رابط رئيسي مباشر بين اليونان وتركيا.

وكانت بعض الجزر اليونانية الشرقية قبالة الساحل التركي تؤمن بعض الرحلات البحرية الخاصة إلى الموانئ التركية القريبة بواسطة قوارب صغيرة.

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك