في اليوم العالمي للرياضيات.. ما الصعوبات التي تواجه طفلك في هذه المادة؟

يواجه العديد من الأطفال صعوبات في تعلم الرياضيات، غالباً ما يواجه الأطفال مشكلة في تذكر حقائق الرياضيات، ولا يعرفون من يطبقونها لحل مشكلاتهم، حتى إنهم قد لا يستوعبون الأصغر أو الأكبر، وقد يصابون بعسر الرياضيات، التي يعتقد العلماء أن هذه المشكلة مرتبطة بهيكل الدماغ ووظائفه. مع ذلك يختلف كل طفل عن الآخر في سرعة فهم الرياضيات، لكن يمكنك اكتشاف مدى معاناة طفلك من الرياضيات؛ عبر العلامات الآتية التي يحددها لك الخبراء والمتخصصون.
يعلّق بشكل سلبي على الرياضيات
عندما يقول طفلك أشياء مثل: “أنا أكره الرياضيات” أو “أنا لست جيداً في الرياضيات”، ويحاول تجنب الأنشطة المتعلقة بالرياضيات، فعادة ما تكون علامة على أنه يعاني مع الموضوع.
يعاني من صعوبة في إدارة الوقت
إدارة الوقت صعبة بالنسبة للكثير من الناس، بما في ذلك البالغون، لذلك يمكن أن تدل هذه العلامة على مشاكل أخرى عند طفلك، انتبهي لمعرفة ما إذا كان طفلك يواجه أي مشكلة في الالتزام بتعيين الجداول الزمنية، أو قراءة الساعات التناظرية أو الرقمية.
الدرجات تكون أقل في الرياضيات
سواء سمعتِ ذلك من أحد المعلمين أو رأيتِه على بطاقة تقرير طفلكِ، فاعلمي أنه يؤدي واجباته بشكل جيد، باستثناء الرياضيات. وقد تجعله درجات الرياضيات المنخفضة إلى التركيز على الموضوعات التي ينجح فيها بالفعل.
يشعر بالقلق من الرياضيات
سواء كان ذلك خلال الفصل الدراسي أو الاختبار أو أثناء العمل في مهمة الواجب المنزلي، فإن طفلك يقلق بشكل متزايد عندما يحين الوقت للقيام بواجب الرياضيات.
وعلى الرغم من أنه قد يفهم المسائل الحسابية، لكن قلق الرياضيات ينتج عن نسيان ما تعلمه أو كيفية تطبيقه عندما يحين الوقت.
لديه مشكلة في ربط المعادلات الرياضية
عندما يتعلم الطلاب المزيد من حقائق الرياضيات، يجب أن يبدأوا في رؤية العلاقة بين بعض الأرقام والمعادلات.
لذلك يعاني طفلك أثناء الدراسة من الرياضيات إذا لم يدرك العلاقة بينهما، على سبيل المثال: “2+3 = 5″، و “5-3 = 2”.
لديه مشكلة في تطبيق مفاهيم الرياضيات على مشاكل العالم الحقيقي
قد يدرك طفلك مفاهيم المادة، ولكنه يواجه صعوبة في رؤية كيفية تطبيقها على الأشياء خارج الفصل الدراسي، على سبيل المثال: معرفة عدد الأيام التي تبقت حتى عيد ميلاده، أو حساب تكلفة شيء ما، وكم الباقي الذي يجب أن يعود إليه تحديد مقدار مكون معين لاستخدامه عند مساعدتك في إعداد الطعام.
لديه صعوبة في الرياضيات الذهنية
على الرغم من أن كل الأطفال يستخدمون أصابعهم في السنوات الأولى للعد، إلا أن استخدامها بعد سنوات يشير إلى مشاكل طفلك في المادة؛ لأنه سيواجه أعداداً أكبر ومعادلات أكثر تقدماً تتطلب ممارساتها العقلية، وهو أمر لا يتناسب مع عدد الإصبع.
لا يحاول إيجاد طرق بديلة لحل مشاكله
في اللحظة التي يصطدم فيها حاجز يمنعه من التعامل مع مشكلة في المادة، قد يشعر طفلك بالإحباط، ولا يتمكن من المضي قدماً، ولا يفكر في حل محتمل آخر.
يمكن أن يكون للذاكرة تأثير كبير على التفكير مع الأرقام. على الرغم من تعليمه مفاهيمها الأساسية والحقائق سابقاً، فإن طفلك يواجه مشكلة في تذكرها وتطبيقها بشكل مناسب.
كما أن سبب الطبيعة التراكمية لهذه المادة، فإن إجراء الروابط بين الدروس السابقة والجديدة أمر أساسي، وهذه هي الصعوبة التي يمكن أن يعاني منها طفلك، فالبناء على مفاهيم الرياضيات السابقة سيحد من قدرته على ترسيخ مهاراتها الجديدة بطريقة ذات مغزى طويل الأمد.
وهذه تعد مشكلة حقيقية، تتطلب منك جهداً في تكرارها أمامه؛ لأن تركه على ضعفه قد يؤثر على مستقبله في الرياضيات.
يتعلم كل طفل بشكل مختلف، حيث يمكن للبعض أن يجلس وراء مكتب ويكمل بعض المهام، بينما يميل أطفال آخرون إلى اللعب، في وقت مخصص للرياضيات.
إذا كان طفلك يمل من الدرس أو يترك مكانه فهذه مشكلة؛ تدل على أنه مُتعب ذهنياً عند القيام بالعمليات الحسابية.
المصدر: سيدتي