مرايا

اليوغا تغزو العالم

اليوغا :أهم الصادرات الهندية

|| Midline-news || – الوسط …شهناز بيشاني

لتغمر السعادة الجميع‏

ليغمر السلام الجميع‏

ليغمر الوفاء الجميع‏

ليغمر الازدهار الجميع

((مانترا السلام)

السفير الهندي حفظ الرحمن يشارك مدربين سوريين الاحتفال بيوم اليوغا العالمي بساحة الامويين

احتفل الملايين من سكان العالم يوم الجمعة 21 حزيران باليوم العالمي لليوغا وموضوع عام 2019: اليوغا في سبيل العمل المناخي

تعد رياضة اليوغا أحد أكبر الصادرات الثقافية للهند، التي باتت تغزو العالم، حيث يمارسها الملايين حول العالم.

وقد أُحتفل بالمناسبة السنوية الخامسة لليوم الدولي لليوغا في مقر الأمم المتحدة في يوم الخميس، 20 حزيران/يونيه 2019، وتبع ذلك جلسة معنونة❞ جلسة يوغا مع معلمي اليوغا❝، ثم عقد حلقة نقاش في 21 حزيران/يونيه.

وفي الهند:شارك ناريندرا مودى رئيس الوزراء الهندى، فى ممارسة اليوا، وذلك فى إطار الاحتفال باليوم العالمى لليوغا بالأمس، حيث أظهر رئيس الوزراء الهندى قدراته على ممارسة اليوجا، وفق فيديو عرضته شبكة “يورونيوز”، وقال رئيس الوزراء الهندى خلال الاحتفال باليوم العالمى لليوغا، “ليكون شعارنا يوغا من أجل السلام والانسجام والتقدم”.

و انضم رئيس وزراء الهند إلى عشرات الآلاف من المواطنين الذين احتفلوا بـ”اليوم الدولي ، الذي يهدف إلى التوعية بالفوائد التي تعود من ممارسة اليوغا..وبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة في الهند، تجمع الناس في الساحات العامة بشوارع دلهي لإحياء اليوم.

رئيس وزراء الهند يشيارك بالاحتفالات

وقال مودي: “علينا أن ننقل اليوغا من المدن إلى القرى و المناطق القبلية ـ اليوجا أعلى من اختلاف الدين والعرق واللون والجنس”.

وفي نفس التوقيت احتفلت دول أخرى بتلك المناسبة الجديدة مثل بريطانيا وأستراليا وتايوان والصين وماليزيا وتايلاند،والمكسيك والإمارات وسورية ودول عديدة أخرى حيث توافد المواطنين إلى الشوارع احتفالا بتلك المناسبة الجديدة.

الاحتفال بصحراء المكسيك

وفي سورية تحت عنوان “اليوغا للسلام والطمأنينة” أقامت السفارة الهندية بدمشق بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام فعالية بمناسبة اليوم العالمي لليوغا وذلك في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق.

وفي كلمة له أشار السفير الهندي بدمشق الدكتور حفظ الرحمن إلى أن ممارسة تمارين اليوغا ضمانة للصحة فيما تمثل هذه الفعالية جسرا بين الثقافتين الهندية والسورية ووسيلة لنشر رسائل الحب والوئام والسلام وخير أداة للتغلب على القلق والاكتئاب.

ولفت السفير الهندي إلى أن تبني الأمم المتحدة لليوم العالمي لليوغا قبل خمس سنوات ساعد في إظهارها كتراث قديم للبشرية ووسيلة لخلق الانسجام الداخلي والخارجي وصولا إلى الصحة العقلية والجسدية والروحية.

بدوره أشار مدير المركز السوري لليوغا والتأمل مازن عيسى إلى أن المركز يهدف الى جعل اليوغا جزءا من الثقافة المجتمعية في سورية مبينا أهمية الاحتفال بهذا اليوم كتعبير عن تشارك البشر الشعور بالسلام وهو ما يحتاجه السوريون بعد سنوات من الحرب الظالمة على بلادهم وما خلفته في نفوسهم اجتماعيا ونفسيا وجسديا.

وفي صالة نادي تشرين بدمشق تم الإحتفال بهذا اليوم

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في عام 2014 تخصيص يوم 21 يونيو من كل عام للاحتفال بتلك الرياضة التي نشأت في الهند قديما، وتتضمن تمارين بدنية وعقلية وروحية

ففي السابع و العشرين من سبتمبر 2014 خلال كلمته أمام الجلسة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة حث  رئيس وزراء الهند المجتمع الدولي على تبني قرار إعلان اليوم العالمي لليوغا:

قال السيد/ مودي: “اليوغا هي أحد الكنوز التراثية الهندية المعرفية، فهي تجسد الوحدة بين العقل و الجسد، الفكر و العمل، الكفاح و الإنجاز ، اليوغا تسجد التناغم بين الإنسان و الطبيعة. اليوغا بإيجاز هي نهج شامل يهدف إلى تحقيق الصحة و العافية. اليوغا ليس مجرد أداء تمرينات بل هي وسيلة يكتشف من خلالها المرء السبيل نحو تحقيق الوحدة بين نفسه و العالم و الطبيعة. عندما نقوم بتغيير أسلوب حياتنا و نخلق وعيا جديدا بالعالم من حولنا، ستساعدنا اليوغا في التعامل مع التغيرات التي تحدث من حولنا حتى التغير في المناخ…دعونا نعمل سويا نحو إقرار يوم عالمي لليوغا.”

في 11 ديسمبر/كانون الأول 2014، أيدت 177 دولة من بين 193 دولة هم إجمالي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بإعلان يوم الحادي و العشرين من حزيران باعتباره اليوم العالمي لليوغا.

و يعد القرار اعترافا من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن اليوغا هي نهج شامل يهدف إلى تحقيق الصحة و العافية، و من ثم يساعد ذلك على نشر معلومات عن فوائد ممارسة اليوغا بما يعود بالصحة و العافية على بني البشر. و تساعد اليوغا على جلب إحساس بالتناغم في كافة مجالات الحياة و الوقاية من الأمراض و جعل الإنسان ينعم بالصحة و العافية و حسن إدارة العديد من المشكلات التي يصادفها المرء في حياته.

وفي أول احتفال بهذا اليوم، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى كونها “رياضة يمكن لها الإسهام في التنمية والسلام، ومساعدة الناس في حالات الطورائ لتهدئ من الضغوط التي يواجهونها”، وأكدت المنظمة الدولية أيضاً على أهمية توجه الأفراد نحو خيارات صحية وأنماط معيشية تعزز الصحة الجيدة وتحد من الخمول البدني الذي يعتبر من مسببات الوفيات وأمراض القلب والسرطان والسكري.

ويقول بيلور إينغار الذي يعتبر من أفضل معلمي اليوغا على مستوى العالم ومن مؤسسي عدد من الأساليب الحديثة في هذه الرياضة: ” تغرس اليوغا فينا طرق المحافظة على سلوك يومي متزن في حياتنا ومهارات التعامل مع أنفسنا والآخرين. اليوغا ضوء، ما أن نوقده يلمع ولا ينطفئ أبداً. كلما تمرّنا أكثر، ازدادت الشعلة اتقاداً”.  اليوم العالمي الأول لليوغا:

نظمت وزارة أيوش بحكومة الهند في منطقة راجباث في نيودلهي احتفالية بمناسبة اليوم العالمي الأول لليوغا في الحادي عشر من حزيران2015. وشهدت الفاعلية تحقيق رقمين عالميين  تم تسجيلهما في موسوعة جينيس للأرقام القياسية وهما: أكبر جلسة يوغا بمشاركة 35985 ممارس، وأكبر عدد من الأشخاص من جنسيات مختلفة شاركوا في جلسة يوغا واحدة، حيث شارك أشخاص من 84 جنسية مختلفة. وتم إقامة مؤتمر دولي لمدة يومين بعنوان “اليوغا من أجل صحة أشمل” وذلك يومي 21 و 22 حزيران 2015 في فيجيان بهافان في نيودلهي بمشاركة 1300 أعضاء وفود من الهند و من الخارج.

اليوم الدولي الخامس لليوغا..عن هذا العام تحدث المدرب جودت الصفدي:

في كل عام يتم اختيار موضوع خاص , موضوع 2019 هو ( عمل المناخ  ) يمكن ان تكون ممارسة اليوغا حلا لتغير المناخ , فهي تخلق التوازن الداخلي بين الجسم والعقل , تخلق الانسجام بيننا وبين الطبيعة.

ان الافعال الغير مسؤولة والإجراءات التي يقوم بها البشر تضر بالارض , مما يؤدي الى تغيرات هائلة في الضروف المناخية.

لذلك قررت الأمم المتحدة رفع مستوى الوعي حول العمل المناخي من خلال اليوغا , التي تربط  روح أجسادنا بالطبيعة وتلهم لاتخاذ اجراءات لمناخ الأرض المتغير .

وأصبح العالم كله مستعدا للاحتفال باليوم العالمي لليوغا 21 يونيو 2019 ,والذي يهدف:

السماح للناس بمعرفة فوائد اليوغا الطبيعية والمذهلة.

لربط الناس بالطبيعة من خلال ممارسة اليوغا.

لجعل الناس تعتاد على التأمل من خلال اليوغا.

لجذب انتباه الناس في جميع أنحاء العالم نحو الفوائد الشاملة لليوغا.

للحد من معدل الأمراض التي تشكل تحديا للصحة في جميع أنحاء العالم.

لجعل المجتمعات قريبة من بعضها البعض.

لتعزيز النمو والتنمية ونشر السلام في جميع أنحاء العالم.

لمساعدة الناس في أوضاعهم السيئة بأنفسهم عن طريق تخفيف التوتر من خلال اليوغا.

لتعزيز التنسيق العالمي بين الناس من خلال اليوغا.

لتوعية الناس من الأمراض الجسدية والعقلية وحلولها من خلال ممارسة اليوغا.

لحماية الممارسات غير الصحية وتعزيز واحترام الممارسات الجيدة لتحسين الصحة.

السماح للناس بمعرفة حقوقهم في الصحة الجيدة وأسلوب الحياة الصحي للاستمتاع التام بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية.

الربط بين حماية الصحة والتنمية الصحية المستدامة.

للحصول على جميع التحديات الصحية من خلال ممارسة اليوغا بانتظام.

اليوغا في سورية:

دخلت اليوغا إلى سورية بشكل رسمي عام 2003 حين تبناها الاتحاد الرياضي العام وافتتح مراكز في محافظات عدة منها دمشق والسويداء وحمص وحلب وطرطوس، وبدأ السوريون بالتعرف أكثر فأكثر على هذه الرياضة التي تساعد على تحقيق الانسجام الداخلي والخارجي بعيداً عن الطبيعة التنافسية التي تحملها معظم الرياضات الأخرى.

ومنذ ذلك العام وحتى اليوم، يسعى مدربو ولاعبو اليوغا في سوريا لنشر هذه الرياضة على أكبر نطاق ممكن ولكافة الشرائح العمرية عن طريق دورات ومعسكرات خاصة وأيضاً من خلال نشر الوعي والثقافة حولها على أكبر نطاق ممكن.

تُمارَس اليوغا اليوم بطرق متنوعة في أرجاء العالم كما أنها تزداد شعبية..

 

ماهي اليوغا:

 

اليوغا هي ممارسة تمزج بين الجسد والعقل وقد بدأت في الهند. كلمة اليوغا مشتقة من الكلمة السنسكريتية “يوغ” والتي تعني الانضمام أو التوحد وهو توحيد الذات الفردية مع الوعي الكوني أو الروح. ويعتقد أن اليوغا تطورت خلال فترة “سات يوغا” ، والتي تسمى أيضًا العصر الذهبي. احد أقدم المعارض لليوغا تم كتابتها من قبل الحكيم الهندي باتانجالي، المعروف اليوم باسم “اليوغا يوغا” باتانجالي.

وكما قال الراحل بي كا أس أينجار — وهو واحد من أشهر ممارسي اليوغا — فـ: “اليوغا تنمي طرق الحفاظ على نمط متوازن في الحياة اليومية وتضفي مهارة على أداء الفرد.”

اليوغا: هي فن وعلم لحياة صحية. وأصبحت من أشهر التمارين العضلية والروحية التي يمارسها مئات ملايين البشر في العالم. حتى ان ربع الأميركيين يمارسون اليوغا، كما ان الكثير من العرب أيضا يمارسون هذه الرياضة التي لا تطلب جهدا عضليا، بقدر ما تستوجب تركيزا وهدوءا من الأعماق يدفعهم نحو الشعور بطمأنينة وراحة نفسية تقود الى الارتخاء وصفاء الذهن، بعد يوم حافل بالتعب والصخب.

وتعتبر اليوغا مجموعة من الطقوس الروحية القديمة وأصلها الهند. واليوغا كمصطلح عام في الهندوسية تعرف بكونها «طريقة فنية أو ضوابط محددة من التصوف والزهد والتأمل، وتهدف ممارسة اليوغا الى إلى اكتساب خبرة روحية وفهم عميق جدا أو بصيرة في الخبرات».

خارج الهند، أصبحت اليوغا مرتبطة بالممارسة في وضعية من التمارين «هاثا يوغا». وكما هو الحال في معظم النظم الفكرية الآسيوية الشرقية، لا يشترط بممارس اليوغا أن يتبع ديانة محددة أو أن يتخلى عن عقيدة ما.

في الأدبيات البوذية، يستخدم مصطلح «التأمل» بدلا من مصطلح «يوغا»، الا أن الغرب والعرب تعودوا على مصطلح «يوغا» بحيث أصبح من الصعب إدخال مصطلح آخر بنفس المعنى.

لليوغا ناحيتين: ناحية فكرية تتمثل بالإيمان بأن التحرر الروحي يحصل حين تتحرر النفس من ارتباطها بالمادة الذي نتج عن الوهم. والناحية الفكرية مرنة جدا وتستدعي المناقشة والتحليل والنقد والتفكير والتطوير بكل حرية ومن دون قيود. أي أنها ليست مجموعة عقائد جامدة.

أما الناحية الثانية فهي الناحية العملية وتتمثل في التمارين البدنية وتمارين التحكم بالتنفس وممارسات أخرى مثل الفنون الجميلة والفنون القتالية، ولها تطبيقات في المجالات الحديثة مثل الأعمال والصناعة والتجارة والتكنولوجيا.

ويتدرج تطبيق الجانب العملي حسب قابلية الفرد في محاولة الوصول به إلى مرحلة الكمال في مجاله.

=عندما تشتد الأزمات و تسود أفكار العنف و القسوة:

تزداد الحاجة الى مدرسة روحية لكي نعزز أفكار السلام الروحي والمحبة و اعادة بناء الثقة بالنفس و بالناس عن طريق تعزيز القدرات العقلية والبدنية بالأنشطة التي تقوي الجسد وتزيد من القدرة على التكيف ومواجهة صعوبات الحياة والشعور بالآخر، ولأن الطبيعة هي المعلم الأول والأخير قديما، استوحى الحكماء و الفلاسفة الهنود من تأملاتهم للمخلوقات و تناغمهم الفريد مع الكون ما يسمى بـ» اليوغا « كنوع من الرياضة أصبحت رائجة في كل أنحاء العالم. و لنتعرف عليها أكثر التقينا بمدربة اليوغا في مدينة تشرين الرياضية..‏

تقول المدربة صفاء سكيكر عن اليوغا هي رياضة الروح و الجسد و لا تتغير مع الوقت فهي موجودة منذ خمسة آلاف عام ، و قد مضى عليّ في مجال التدريب 8 سنوات و كان الدافع لديّ لتعلم هذه الرياضة ما رأيته فيها من منافع للجسد و الروح اضافة الى التغيرات الايجابية الي تحدثها في الجسد مع مرور الوقت ، و أردت من خلال التدريب أن يستفيد الناس كما استفدت انا شخصيا من هذه الرياضة.‏

و لليوغا عدة أنواع كلها تصب في تحسين أسلوب الحياة مثل «جنانا يوغا» و كلمة جنانا تعني المعرفة باللغة الهندية و تهدف للوصول الى المستوى الوجداني حيث لا يعود الشخص فريسة للأهواء و الأوهام و تتضمن تمارين تسمى « اسانا « مأخوذة من الطبيعة كوضعية الشجرة – وضعية قوس قزح – وضعية القطة ….و غيرها ، تهدف هذه الحركات الى تخليص الجسم من الضغوطات واراحة الجسد وكذلك تقوية العضلات والتوصل الى طريقة التنفس الصحيحة و أثرها الجيد و الفعال على الجسد و الفكر.‏

كما يوجد درجات أعلى في ممارسة اليوغا مثل التأمل التي تحتاج الى تركيز عال بهدف تخليص الانسان من النزعات السلبية و العنف ليرتقي بجسده وروحه ليصل الى حالة من التأمل العميق ، و مع مرور الوقت يتم تدريب النفس على المحبة و العطاء دون مقابل.‏

و من فوائد اليوغا أنها تساعد على الاسترخاء و النوم العميق كما انها علاج لآلام المفاصل – الظهر – الصداع – الديسك – الربو – الامساك و ترفع مناعة الجسم و ذلك بتنشيط الدورة الدموية وافراز الغدد وتعمل على تنشيط الذاكرة وازالة التشويش الفكري.‏

ويستطيع كل شخص ممارسة اليوغا حسب قدراته ،حيث يتم اختيار التمارين و تنويعها حسب مستوى المتدربين مع مراعاة الوضع الصحي بالنسبة للمرضى و تختم كل جلسة مرة بالتأمل ومرة أخرى بالاسترخاء، و كثيرا ما يتم الشفاء نهائيا من بعض الأمراض مع تمارين التنفس و القناعة بهذه الرياضة.‏

ان ممارسة اليوغا بشكل جماعي تزيد من الطاقة الايجابية و ترفع مستوى الوعي و الانسجام و التعاون و المحبة غير المشروطة بغاية أو هدف بين المواظبين على هذه الرياضة.‏

كمدربة لاحظت في الآونة الأخيرة رغبة و اقبالا على هذه الرياضة وتجربتها كنوع من الطرق العلاجية لبعض الأمراض للتخفيف من الأدوية وآثارها الجانبية على الجسم ،وآخرون يمارسونها للحفاظ على اللياقة البدنية و بعضهم يأتون لاستكشاف هذه الرياضة لأنهم شاهدوها أو سمعوا عنها من مصادر مختلفة.‏

و من الجيد أنه يتم ادخالها من قبل متطوعين من اللجنة العليا لليوغا و الطاقة في سورية ضمن الأنشطة في بعض المدارس التي تضم أطفالا عانوا من مشاكل الحرب و تأثروا بأجواء العنف و الارهاب وذلك لأثرها الحسن على الأطفال فهي تحفز الجانب الايجابي لديهم و تبعد عنهم الأفكار السلبية و تعلمهم كيف يعبرون عن مشاعرهم بصدق و تساعدهم على استعادة توازنهم النفسي والجسدي، و اتمنى تعميمها كنشاط مدرسي أساسي في المستقبل.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى