اليورو ينخفض أمام الروبل في بورصة موسكو
انخفضت العملة الأوروبية اليورو بشكل ملحوظ أمام الروبل، في تعاملات اليوم الاثنين، وجاء ذلك بعد ارتفاع الدولار أمام اليورو.
وجاء بحلول الساعة 13:17 بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف اليورو بواقع 94 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيكا) إلى 75.96 روبل.
فيما انخفض سعر صرف الدولار بواقع كوبيكتين إلى 70.57 روبل، بحسب بيانات بورصة موسكو.
وفي سوق العملات العالمية، تراجع سعر صرف اليورو بنسبة 0.21% إلى 1.0772 دولار، وفقا لبيانات موقع “بلومبرغ”.
وجاء ذلك مع ارتفاع الدولار أمام اليورو بعد بيانات سوق العمل الأمريكية، وهبطت البطالة بشكل غير متوقع في يناير الماضي إلى 3.4%، بينما توقع المحللون ارتفاعها إلى 3.6%.
واستقر سعر العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” عند 1.08 مقابل الدولار، بحلول الساعة 10:33 صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، وجرى تداول سعر العملة اليابانية “الين” عند 0.0076 بحلول الساعة 10:33 صباحًا بالتوقيت العالمي الموحد، حسبما نشرته وكالة رويترز.
كما لامس سعر الجنيه الإسترليني 1.20 أمام الدولار بحلول الساعة 10:34 صباحًا بالتوقيت العالمي الموحد، واستقر سعر الدولار الأسترالي عند 0.69 بحلول الساعة 10:35 صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، وبلغ سعر الدولار هونج كونج سعر 7.85 بحلول الساعة 10:35 صباحًا بالتوقيت العالمي الموحد.
وبلغ سعر الدولار الكندي 0.75 بحلول الساعة 10:35 صباحا صباحًا بالتوقيت العالمي الموحد، وجرى تداول سعر الروبل الروسي عند 0.014 بحلول الساعة 10:36 صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، بينما وصلت الكرونة السويدي إلى 0.094 بحلول الساعة 10:36 صباحًا بالتوقيت العالمي الموحد، واليوان الصيني إلى 0.15 بحلول الساعة 10:36 صباحًا بالتوقيت العالمي الموحد.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن جميع الخدمات التابعة لها على أراضي الجمهورية العربية السورية تسير على نحو طبيعي، ولا يوجد أي أضرار بالمرافق العسكرية الروسية العاملة هناك من جراء الزلزال.
وقال بيان للدفاع الروسية اليوم الاثنين، إن القوات الروسية تعمل بشكل طبيعي وأفرادها يؤدون مهامهم الوظيفية على أكمل وجه، ولا يوجد أي تدمير أو أضرار بالمنشآت العسكرية الروسية جراء الزلزال.
وكان زلزال بقوة 7.4 درجة قد ضرب جنوب تركيا وشمال وغرب سوريا فجر اليوم، موقعا مئات القتلى وآلاف المصابين ودمارا في البنية التحتية، كما طالت ارتدادات الزلزال منطقة شرق المتوسط لتصل إلى سواحل إيطاليا.
المصدر: نوفوستي + بلومبرغ
