اقتصادالعناوين الرئيسية

أوروبا تدخل في مأزق حرج..

 

انهيار كبير لعملة اليورو أمام الروبل الروسي، حيث سجل سعر اليورو  52.2 روبل لليورو الواحد، ويأتي هذا الارتفاع في العملة الروسية للمرة الأولى منذ عام 2014، الأمر الذي يضع أوروبا في وضع اقتصادي أسوأ لا سيما لتزامنه مع تفجير خطي نورد ستريم.

وصعدت العملة الروسية الروبل، مقابل العملتين الأوروبية والأميركية، اليورو والدولار، في تعاملات أمس الجمعة.

ووفق المداولات، فقد انهار اليورو أمام الروبل الروسي و انخفضت قيمتهُ في بورصة موسكو للعملات الصعبة  (MOEX)، إلى 52.5 روبل/لليورو الواحد، وبذلك سجل أقل قيمة له منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول 2014، في حين أن العملات الأخرى، و على وجه الخصوص، الدولار الأميركي و اليوان الصيني، انخفضت قليلاً مقابل الروبل.

إقرأ المزيد.. فرنسا وألمانيا ترفضان سداد ثمن الغاز الروسي بالروبل

و بلغ سعر صرف اليورو 52.5 روبل/يورو في الساعة 10:55 بتوقيت موسكو، وهو أقل بمقدار 2.97 روبل (أو 5.1%) من مستوى إغلاق الصفقات السابقة.

و سجل الدولار الأميركي 56.92 روبل/دولار، بعد أن انخفض بمقدار 29 كوبيكا (أو 0.5%، وانخفض سعر صرف اليوان الصيني بمقدار 1.6 كوبيك (-0.2%) إلى 8.104.

إقرأ المزيد.. القمح للأصدقاء والدفع بالروبل.. أو بعملات تلك الدول

يذكر انه في مطلع شهر مارس / آذار الماضي أعلن البنك المركزي الروسي مجموعة من الإجراءات لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في روسيا، ومن أبرز الإجراءات إلزام المصدرين في روسيا بيع 80% من عائدات النقد الأجنبي في بورصة موسكو.

و يرى خبراء أن الروبل الروسي يلقى دعماً من فائض الميزان التجاري، حيث إن الاستيراد في روسيا تراجع بنحو 50% الأمر الذي قلل من الطلب على العملة الأمريكية.

إقرأ المزيد.. الروبل الروسي يحقق أعلى مستوياته صفعة قوية للدولار

و كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر قراراً يوجب “الدول غير الصديقة” على استيراد الغاز الرّوسي بالروبل حصراً.

و يشهد الرّوبل ارتفاعاً مستمراً منذ إعلان بوتين عن هذا الإجراء، وكذلك بسبب التوقعات بزيادة الطّلب على الرّوبل الروسي لاستخدامه كعملة رئيسة في عمليات استيراد الغاز الروسي.

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى