الولايات المتحدة: الخيار العسكري مع إيران مطروح على الطاولة
أكد المبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص لطهران روبرت مالي، أن “الخيار العسكري مع إيران مطروح على الطاولة إذا فشل المسار الدبلوماسي التفاوضي بين الجانبين فيما يخص الاتفاق النووي“.
وقال مالي، في مقابلة مع قناة BBC، أن “الإدارة الأمريكية ليست في مجال تغيير النظام الإيراني، على الرغم من استمرار المشاكل خلال العامين الماضيين”، مؤكداً أن “الدبلوماسية هي الحل الأفضل”.
وأضاف: “مستعدون لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إيران، لكننا لن نتردد في اتخاذ خطوات أخرى لتقييد البرنامج النووي الإيراني”، متابعاً: “إيران قريبة جدا جدا من امتلاك اليورانيوم المخصب لمستوى صنع قنبلة ذرية”.
الخارجية الايرانية ترد على تصريحات مسؤولي الولايات المتحدة
وكان وزارة الخارجية الإيرانية دعت، مساء أمس الاثنين، “أمريكا إلى إدراك المسؤوليات القانونية والدولية المترتبة على التهديد ضد إيران وأن تفكر بتبعات تصريحاتها الاستفزازية”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان له، إن “إيران لطالما أكدت على سلمية برنامجها النووي”، مشيراً إلى أن “تقارير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية شاهد على ذلك بأنه لا وجود للسلاح النووي في استراتيجيتها للأمن القومي”.
وختم بالقول إن “أمريكا وشركاءها الأوروبيين لن يجنوا شيئاً من إطلاق الأكاذيب حول قضايا إيران الداخلية”، مؤكداً أن “طهران سترد على هذه التصرفات المعادية بحزم”.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن البيت الأبيض ليس بالموقع الذي يسمح له بالتصريح حول حقوق الإنسان.
وقال عبد اللهيان في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر” إن “الشعب الإيراني الواعي يدرك حقيقة أنياب الذئاب المزينة جيداً”، داعياً قادة البيت الأبيض إلى الكف عن تصريحاتهم المخادعة.
وصوّت أعضاء البرلمان الأوروبي بالأغلبية لصالح تمرير قرار يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الاتحاد للمنظمات الإرهابية.